نيويورك تايمز في باريس تطلق تخفيض عدد العاملين فيها
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

بهدف تمكين المكتب من مواصلة القيام بدور فعال في الصحيفة

"نيويورك تايمز" في باريس تطلق تخفيض عدد العاملين فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نيويورك تايمز" في باريس تطلق تخفيض عدد العاملين فيها

نيويورك تايمز تخطط لنقل نصف موظفيها إلى الطبعة الدولية في لندن
باريس - مارينا منصف

أطلق موظفو صحيفة "نيويورك تايمز" في باريس، المحاولة الأخيرة لإنقاذ العملية التحريرية في المدينة والتي تمتد إلى القرن 19، حيث أخبرت الادارة الموظفين في أبريل/ نيسان أنها ستقلص 69 وظيفة من 110 وظيفة في باريس حيث نشأت باريس هيرالد (انترناشونال هيرالد تريبيون وانترناشونال نيويورك) الأصلية منذ 1887.

 ويتضمن القرار الحفاظ على نصف الوظائف التحريرية التي تريد الشركة تقليصها مع تقليص الوظائف أيضا في لندن ونيويورك وهونغ كونغ. وعلى الرغم من تخطيط الشركة لمواصلة طباعة الطبعة الدولية من الجريدة، إلا أنه من المفهوم أن الاعلانات وأدوار المشرفين ومكتب باريس الصغير هم فقط الذين سيتم الاحتفاظ بهم في المدينة مع نقل عدد قليل من الوظائف إلى لندن وهونع كونغ أو نيويورك.

وأفاد مصدر مقرب من المفاوضات أن الاقتراح لا يقتصر فقط على حماية تقليص الوظائف في باريس، ولكن الحفاظ على قيمة الجريدة أيضا، مضيفا " اقترحنا خطة حيث سيتم إنتاج الجريدة من باريس مع تقليل كبير في عدد الموظفين، واقترحنا أيضا على الإدارة تقليل عدد الموظفين في مكاتبنا الأخرى في لندن وهونغ كونغ، وسيكون هناك إراقة دماء ولكن أوروبا والقارة ليست مثل بريطانيا وليست مثل نيويورك وليست مثل هونغ كونغ، ونحن لا نفعل ذلك فقط لحفظ الوظائف ولكن لحفظ قيمة الجريدة التي حظت بها لمدة 130 عاما ".

وكشفت "نيويورك تايمز" عن خطة توسع عالمية بتكلفة 50 مليون دولار، ولكن من المفهوم أن معظم الوظائف ستهدف إلى جعل المحتوى المنتج في نيويورك في متناول الجمهور العالمي. وذكر جوناثان فريد ممثل الاتحاد في عملية باريس والذي غادر في سبتمبر/ أيلول بعد أن عمل 32 عاما في نيويورك تايمز " أصبح من الواضح خلال 4 أو 5 سنوات أن الادارة تعتزم إغلاق المكتب مع علامات تحذيرية تتضمن نقص التدريب الرقمي للموظفين المتمركز هنا، وبمرور الوقت أصبح من الواضح أن الصحيفة لا ترغب في العمل في باريس، لقد فتحوا مكتب جديد في لندن. وقالوا إذا كنت تريد أن يكون لك مسار وظيفي يجب عليك الانتقال إلى لندن، وما أفهمه هو أنه حاليا لا يُعطى أحد فرصه الاختيار للانتقال إلى لندن، ولكن أصبح الأمر أن هذا هو الواقع، إنها إراقة دماء".

وأفادت متحدثة باسم الشركة أن الشركة لن تناقش المفاوضات الجارية، مضيفة " كما قلنا من قبل فإن اقتراح IHT لإعادة تنظيم عمليات باريس يهدف إلى تمكين المكتب من مواصلة القيام بدور فعال، حيث تبذل شركة نيويورك تايمز جهودا كبيرة للوصول إلى الجماهير الدولية الرقمية والمطبوعة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيويورك تايمز في باريس تطلق تخفيض عدد العاملين فيها نيويورك تايمز في باريس تطلق تخفيض عدد العاملين فيها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab