فؤاد معصوم يُؤكّد أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

عزّى في وفاة الكاتب جلال الماشطة

فؤاد معصوم يُؤكّد أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فؤاد معصوم يُؤكّد أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا

الكاتب والصحافي الدكتور جلال الماشطة
بغداد - نجلاء الطائي

نعى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، الكاتب والصحافي الدكتور جلال الماشطة الذي فارق الحياه في مستشفاه في موسكو، بعد معاناة مع المرض، واعتبر معصوم، بحسب بيان رئاسي اطلع عليه "العرب اليوم" أن العراق خسر برحيل الماشطة كاتبًا وصحفيًا كبيرًا وشخصية وطنية رهن حياته وثقافته من أجل خدمة بلده وشعبه كواحد من أنشط مثقفينا المعارضين للدكتاتورية والساعين من أجل عراق ديمقراطي حر، مستذكرًا باعتزاز ما قام به من جهود متميزة بعد 2003 لخلق إعلام حر ومهني ومسؤول في جميع المراكز الإعلامية والوظيفية التي اضطلع فيها بمسؤوليات متقدمة، فكان مثالاً طيباً للتلازم بين المسؤولية الوطنية والمسؤولية المهنية، وهما مسؤوليتان أخلص لهما الفقيد طيلة سنوات عمله في عراق ما بعد الدكتاتورية".

واضاف, "نستذكر هنا باعتزاز وتقدير عاليين عمله المميز في مكتب رئيس الجمهورية لسنوات مستشارًا إعلاميًا مبدعًا، ثم مستشارًا سياسيًا مخلصًا ولحين إحالته إلى التقاعد لإكماله السن القانونية", وتوفي رئيس بعثة جامعة الدول العربية في موسكو، الإعلامي العراقي جلال عبد الوهاب الماشطة، اليوم الثلاثاء 26 أبريل/نيسان في أحد مشافي موسكو بعد معاناة طويلة مع المرض, والماشطة من مواليد مدينة الحلة العراقية، ويحمل شهادتي الماجستير في الصحافة والدكتوراه في العلوم السياسية التي حصل عليهما في موسكو، وساهم في ترجمة كثير من الأعمال الروسية في مجالي الأدب والفلسفة إلى اللغة العربية, ويعد من الصحفيين العرب المخضرمين، حيث عمل في هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي"، وهيئة البث اللبنانية "ال بي سي"، وراديو سويسرا وتلفزيون أبو ظبي. وترأس الماشطة مكتب جريدة الحياة في موسكو في الفترة من 1993 حتى 2003.

وبُعيد سقوط نظام صدام حسين، في العام 2003، عاد إلى وطنه العراق ليترأس تحرير صحيفة "النهضة" التي أغلقت فيما بعد, وبعد الصحافة، انتقل الماشطة إلى العمل السياسي إذ عينه رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، مستشارًا له، ليصبح بعد ذلك دبلوماسيًا حيث عين ليكون سفيرًا لجامعة الدول العربية لدى العاصمة الروسية في شهر سبتمبر/أيلول 2012 واستمر في منصبه حتى وفاته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فؤاد معصوم يُؤكّد أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا فؤاد معصوم يُؤكّد أنَّ العراق خسر صحافيًّا كبيرًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab