موقع إخباري أميركي يضع بتصرف وسائل الإعلام كل وثائق سنودن
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

موقع إخباري أميركي يضع بتصرف وسائل الإعلام كل وثائق سنودن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقع إخباري أميركي يضع بتصرف وسائل الإعلام كل وثائق سنودن

الصحافي الاميركي غلين غرينوالد
واشنطن - أ.ف.ب

اعلن موقع "ذي انترسيبت" الاميركي الاخباري الاثنين انه وضع بتصرف وسائل اعلام اخرى مجمل وثائق المستشار السابق لدى الاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن الذي كشف حجم برامج المراقبة والتنصت التي تقوم بها الولايات المتحدة.

وقال الموقع الذي اطلقه الصحافي غلين غرينوالد وكان من اوائل الذين اجروا مقابلات مع سنودن في 2013 انه سيدعو صحافيين بما في ذلك من وسائل اعلام اجنبية من اجل العمل معه للاطلاع على محتوى كل وثائق سنودن.

ويمكن ان يسمح هذا القرار بنشر معلومات جديدة بعد تلك التي نقلها في 2013 سنودن المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية الذي فر من الولايات المتحدة حاملا وثائق تكشف حجم برامج التجسس التي تطبقها الوكالة وغيرها من اجهزة الاستخبارات الاميركية.

وقال غرينوالد "منذ بدء تغطيتنا الاعلامية لهذه الوثائق كان احد مكونات طريقة عملنا هي الشراكة مع وسائل اعلام اخرى اميركية او اجنبية بدلا من محاولة الاحتفاظ بكل هذه المواد لانفسنا".

وذكر موقع "ذي انترسيبت" انه "تقاسمنا وثائق في الماضي مع اكثر من عشرين وسيلة اعلامية وطواقم صحافية في عدد من الدول لنشر محتوى وثائق سنودن" بالاضافة الى تقاسم بعض الوثائق مع وسائل اعلام اخرى مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز وروبابليكا والغارديان.

 وقال غرينوالد ان الصحافيين الذين يعملون على هذه الوثائق يجب ان يحترموا بعض القواعد، وذلك طبقا لاتفاق مبرم مع سنودن.

واضاف "ما زال هناك عدد كبير من الوثائق المهمة التي يمكن ويجب ان تنشر". وتابع "لكن هناك وثائق اخرى في الارشيف نعتقد انها يجب الا تنشر برأينا لانها تعرض أبرياء للخطر بشكل كبير".

بدأ الموقع يؤمن مدخلا للاطلاع على هذه الوثائق لعدد من وسائل الاعلام من بينها صحيفة لوموند الفرنسية.

- وكالة الامن القومي وغوانتانامو -

نشر الموقع الاثنين عشرات من النشرات الاخبارية الداخلية لوكالة الامن القومي الاميركية تكشف واحدة منها دور الوكالة في استجواب معتقلين في سجن غوانتانامو المثير للجدل.

وقال الموقع ان دور وكالة الامن القومي في عمليات الاستجواب في المعتقل الواقع في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا لم يكشف من قبل.

وتفيد الوثائق انه كان للوكالة ضابط ارتباط في هذا السجن الذي انشىء لاحتجاز الاشخاص الذين يشتبه بتورطهم في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، من اجل "الاتصال يوميا (...) مع الذين يقومون بعمليات الاستجواب لتقييم المعلومات التي تجمع من المعتقلين والاستفادة منها".

وكانت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بدأت نقل المعتقلين الى غوانتانامو في 2002 على اثر هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001.

ونشر موقع "ذي انترسيبت" ايضا 166 نسخة من النشرة الاخبارية الداخلية لادارة الاشارة لدى الاستخبارات والتي تحمل عنوان "سيد-توداي" مع تحرير بعض النصوص، ووعد بنشر المزيد من هذه النشرات التي تغطي تسع سنوات.

 وقال غرينوالد ان "نشرات سيد-توداي تتضمن مواضيع متنوعة جدا من التقارير الجدية المفصلة السرية للغاية من برامج تجسس وكالة الامن القومي، الى نشاطات المحللين السنوية مثل الإجازات والرحلات، وغيرها كثير".

واضاف ان "بعضها كتب لتبرير نفقات او لاثارة اعجاب رؤساء بينما تتضمن اخرى اخطاء واضحة او اقوال منقولة كما هي عن مصدر عام. لكن بعض مقالات +سيد-توداي+ كانت اساسا لكشف الكثير من اسرار الارشيف".

ولم ترد وكالة الامن القومي على اسئلة وكالة فرانس برس.

يعيش سنودن في موسكو منذ تسريب الوثائق السرية في 2013 والتي كشفت عمليات تجسس واسعة تقوم بها اجهزة الاستخبارات الاميركية. ووجهت اليه تهمة التجسس وسرقة اسرار الدولة في الولايات المتحدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع إخباري أميركي يضع بتصرف وسائل الإعلام كل وثائق سنودن موقع إخباري أميركي يضع بتصرف وسائل الإعلام كل وثائق سنودن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab