النقاد وأساتذة الإعلام يعبرون عن حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري
آخر تحديث GMT07:20:31
 العرب اليوم -

"التوك شو" يتحول إلى وصلات ردح بين الإعلاميين والضيوف

النقاد وأساتذة الإعلام يعبرون عن حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد وأساتذة الإعلام يعبرون عن حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري

التوك شو المصري
القاهرة - نسرين علاء الدين

 شهدت الساحة الإعلامية في مصر أخيراً ما وصفه المتابعون بحالة من الانفلات في التصريحات ضمن البرامج المختلفة، أبطالها بعض مقدمي البرامج الحوارية الذين تراشقوا مع ضيوفهم أو المشاهدين بشتائم على الهواء مباشرة، يعاقب عليها القانون، فضلاً عن الوقوع في أخطاء مهنية فادحة تتعلق بمراعاة المهنية والشفافية.
 وتأتي في مقدمة الأزمات التي تابعها المشاهدون في مصر، القضية التي أثارتها الفنانة انتصار في برنامج "نفسنة" عندما صرحت بأنها تشاهد القنوات الفضائية الإباحية، ودعت الشباب غير القادرين على الزواج إلى ما سمته بـ "تصبير" أنفسهم عن طريق مشاهدة تلك القنوات.

وأثارت تصريحات انتصار التلفزيونية عاصفة من الانتقادات الحادة، وانتشر المقطع الذي يحتوي كلامها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليحقق في ساعات قليلة أعلى رواج. وبلغت ردة الفعل إلى حد رفع دعوى قضائية حركها المحامي سمير صبري ضد انتصار أمام محكمة جنح مدينة نصر، فحددت لها المحكمة جلسة  في 10 تشرين الثاني/نوفمبر، لبدء المحاكمة في القضية  بتهمة التحريض على الفسق والفجور، وطالب مقيم الدعوى بتعويض مالي قدره 5 ملايين جنيه.
وشهد البرنامج الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على إحدى القنوات الفضائية مداخلة عاصفة من المنتج الفني كريم السبكي ومقدم البرنامج على الأخص، إذ تناولت الحلقة اتهامات من بعض الضيوف في الاستديو لعائلة السبكي فيما اعتبروه تردياً في الذوق العام، وانتشار ظواهر البلطجة في المجتمع المصري، بسبب نوعية الأفلام التي  ينتجونها، وخلال الحلقة عرض فيديو مصور لطفلة صغيرة ترقص ممسكة بسكين حاد، في مشهد يحاكي رقصات بعض أبطال الأفلام التي تنتجها عائلة السبكي، وأدى الهجوم الحاد عليها إلى خروج المتصل هاتفياً عن أعصابه، وشتم مقدم البرنامج بألفاظ  قبيحة وخارجة، قبل أن تقطع إدارة القناة الاتصال.

وعاد السبكي بعد دقائق إلى الاتصال، زاعماً أنه موجود في الشارع، وأن شخصاً آخر كان يمر بجواره هو من تلفظ بالشتائم الخارجة، فغضب مقدم البرنامج بعبارة "يبدو أن المتصل  يمارس الألعاب الصبيانية معي".
ويعبر الناقد الفني  طارق الشناوي، في تصريحات له، أن الوقائع الأخيرة تؤكد حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري، في استضافة من اعتادوا استباحة الخوض في أعراض الناس، رجالًا ونساء وآباء وأمهات، لافتاً إلى أن مقدمي البرامج يستعينون ببعض الضيوف، أحياناً، عندما يريدون أن ينتصروا لقضية أو لضمان تحقيق مشاهدة مرتفعة لجذب مزيد من الإعلانات وكسب أرباح، مؤكداً أن المسألة تعبير عن الفساد بوجه السينمائي والإعلامي.
 وأوضح الأستاذ المساعد في كلية الإعلام جامعة "القاهرة" الدكتور خالد زكي،  أن الأخطاء التي تظهر في البرامج الحوارية أو ما يسمى "توك شو" يمكن النظر إليها على مستويين، أخطاء واردة لا يمكن السيطرة عليها وهي متعلقة بمداخلات تتضمن سباباً أو شتائم، وأخرى ترتبط بضعف المهنية وعدم الإعداد الجيد، والاستسهال والاسترسال في الكلام على الهواء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد وأساتذة الإعلام يعبرون عن حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري النقاد وأساتذة الإعلام يعبرون عن حالة التردي التي وصل إليها الإعلام المصري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab