العراق يتهم وسائل اعلام عربية بـ"التباكي" على هزائم "داعش"

هاجمت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الأربعاء، مااسمته بوسائل اعلام عربية "مأجورة" ،واتهمتها بـ "التباكي" على هزائم تنظيم "داعش" في العراق، ودعت الاعلام العربي والدولي إلى "وقفة احتجاج لإسكات تلك الأبواق المضللة للرأي العام ونقل الصورة الحقيقية التي يكتبها أبناء العراق".

وقالت هيئة الإعلام والاتصالات في بيان ورد لـ"العرب اليوم" نسخه منه، إن "ابناء العراق من جميع مكوناته في خطوط المواجهة الأولى نيابة عن الأمة العربية، يسطرون بشموخ أروع صور البطولة والفداء والإيثار يذودون فيها بأرواحهم وأجسادهم وأموالهم لردع أقذر التنظيمات المتطرفة التي اجتاحت عالمنا العربي كادت تهدد مستقبل كيان دول وشعوب المنطقة برمتها".

وأضافت الهيئة، أنه "في هذا الوقت الذي يتطلب فيه من كل المنصفين والشرفاء في العالم وقفة إجلال وعرفان وتضامن لما يقدمه أبناء العراق اليوم حكومة وشعبا من تضحيات جسام، سرعان ما اختبرت فيها النوايا الحقيقية من بعض وسائل الإعلام العربية التي تعالت فيها الأصوات التحريضية الناشزة"، واشارت إلى أن هذه الوسائل "أخذت تتابع بمفاجئة سرعة تحقيق الانتصارات المتلاحقة لطرد عناصر داعش وأعوانهم وتتباكى وتستصرخ هزائمها".

وتابعت هيئة الإعلام والاتصالات، أن "ما يتعرض له العراق من موجة تحريض إعلامي وتحريف لحقيقة المكتسبات العظيمة التي يحققها أبناء العراق في معركتهم المصيرية يكشف حقيقة الأجندة التي ترتبط بها خطابات هذه القنوات التي تكشفت فيها حماقة وزيف تباكي مموليها في الدفاع عن مستقبل الأمة ضد التنظيمات المتطرفة"، مشيرةً الى، أن تلك القنوات "تظهر متباكية على هزائمها واندحار أعوانها أينما وجدوا في خطوط المواجهة والمقاومة".

وأشارت الهيئة، الى أن "الإعلام الذي يجافي الحقيقية ويعمد على تزييفها ويتبنى طروحات قوى الإرهاب يندرج ضمن منظومة الإعلام المتطرف"، مؤكدةً أن "المسؤولية الأخلاقية للإعلام تتطلب من كل الشرفاء والوطنيين من الإعلاميين والصحفيين العراقيين والعرب والاتحادات والجهات الرسمية والمنظمات المتصلة بالشأن الإعلامي العربي والدولي وقفة احتجاج للرد على ما يتعرض له العراق من هجمة إعلامية مأجورة لتشويه صورة معركته التاريخية ضد ارهاب داعش".

وشددت هيئة الإعلام والاتصالات، على ضرورة "الرد لإسكات هذه الأبواق المضللة للرأي العام ونقل الصورة الحقيقية التي يكتبها أبناء العراق بأجسادهم ودمائهم الشريفة وهم يقفون نيابة عن العالم في سواتر المواجهة ضد اعتى تنظيم متطرف عرفه التاريخ"، واكدت ، أن "هذه القنوات المسيسة لن تفلح خطاباتها في تشويه صورة وحجم الأثر العظيم الذي يتحقق على ارض الواقع يومياً".