مقدمة صباح الخير بريطانيا تتحدث عن الخروج من أوروبا
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

بعد استضافتها للشرارة التي أشعلت نار الاستفتاء

مقدمة "صباح الخير بريطانيا" تتحدث عن الخروج من أوروبا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقدمة "صباح الخير بريطانيا" تتحدث عن الخروج من أوروبا

مقدمة برنامج صباح الخير بريطانيا سوزانا ريد
لندن - ماريا طبراني

استيقظت بريطانيا على نتيجة استفتاء الاتحاد الأوروبي مع طرح مذيعة برنامج "صباح الخير بريطانيا" سوزانا ريد سؤال على السياسي نايجل فاراغ أراد الملايين من الناس الإجابة عليه، حول إذا ما كانت المغادرة ستلبي وعود الحملة، وتحديدًا توفير 350 مليون جنيه إسترليني، التي قالت الحملة إنها ستذهب إلى الخدمات الصحية، وسألته في وقتها "هل تستطيع أن تضمن أن كل المال سيذهب إلى الهيئة الوطنية الصحية؟" ورد عليها فاراغ قائلا: "لا أستطيع أن أفعل، ولم أدعي أبدًا أنني أستطيع"، وفاجئ رده الكثير من الناس بما في ذلك بعض من أولئك الذين صوتوا بالمغادرة بناء على وعود الحملة في هذه القضية، الذي قال لها فاراغ عنها فيما بعد انه يعتقد أن الوعود كانت خطأ.

وتشير سوزانا إلى أن السؤال كان في بالها منذ مقابلتها مع برويس جونسون خلال الحملة عندما قالت له " افترض في حالة فوز حملة المغادرة، فيما الملايين يفكرون ما الذي سيحدث عندما نصوت بالمغادرة، 17 مليون شخص يريدون أن يعرفوا الأشياء التي صوتوا من أجلها، وان كانت ستجد طريقها اليهم."
وتابعت: "من الواضح أن فاراغ كان يحتفل باللحظة، وكان لديه كل الأسباب التي تدعو إلى الاحتفال، ولكن عندما يكون لديك المسئولية كصحفي  فعليك ان تسأل أسئلة كثيرة فقد سألته أيضا  عما إذا كان الناخبون سيكتشفون أن الأمور لن تجري كما أرادوا بعد التصويت ومع ذلك فما زلنا لا نعرف الإجابة على هذا السؤال"، مضيفة: "لقد بدا أنني لمست وترًا حساسًا، وكانت إجابة صادقة من شخص من ذلك الجانب، ويبدو أن السؤال أصاب قلب موضوع فكرتنا عن السياسة والحملات الانتخابية".

ودرست ريد السياسة والفلسفة والقانون في الجماعة، واتهمها مستخدم لتوتر كونها فتاة غنية صغيرة نموذجية من داعمي البقاء، وردت عليه بايجار "واجب الصحافيين اختبار السياسيين أما الناخبون فلديهم الحق في المطالبة بالحقائق، والتغريدات هي حق للتعبير عن الرأس وهذه هي الديمقراطية، المفارقة أن الصحافي بيرس مورغان أعلن الطريق التي صوت من أجلها ولكني لم أعلن، انا ألتزم بالحيادية النزيهة الدقيقة ولكني فضولية أيضًا وخصوصًا، عندما يتعلق الأمر في مطالبنا من جميع الساسيين".

وتتلقى كل النقد بصدر واسع فتقول: "أنا لا أعترض أبدا على انتقاد الناس لي، فاذا استطاع الصحافي أن يجري مقابلة كبيرة تثير الجدل فهو سيتعرض لشكوك الناس وانتقاداتهم وأنا أقبل ذلك تمام، أريدكم أن تكونوا راضيين، لذلك فانا سأقبل الانتقادات المشروعة أو حتى الجارحة، واذا استخدم الناس كلمات مسيئة أو لغة خارجة وأهانوني شخصيا فلدي كل الحق في أن أحظرهم."

ووجدت ريد نفسها في برنامج "صباح الخير بريطانيا" في نيسان/أبريل 2014، وقد ساهم هذا البرنامج في إطلاق أربعة مقدمين، ويتابعه حوالي 794 ألف مشاهدة، ولكن منذ انتقاله الى الطريقة التقليدية مع أريكة وضمه لمروغان كمذيع مشارك في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ارتفعت المشاهدين أكثر، وتشيرإاحصائيات "أي تي في" إلى أن مشاهدي ال12 شهر الماضية زادت بنسبة 7% عن العام السابق، وبلغ متوسط عدد المشاهدين 1.2 مليون مشاهد، وتعتبر ان انتقالها من بي بي سي الى أي تي في تجربة مثيرة للاهتمام وفرصة كي يكون لها عرضها الخاص.

وعلقت على العناوين المصاحبة حول ارتفاع راتبها بعد انتقالها بالقول إنه ليس شيئًا يأتي مع المشاهدين، هذه الأسئلة تسأل للرجال فانا لن أتحدث عن المال." وغطت ريد الكثير من القصص ابتداء من حفل توزيع الأوسكار وحتى هجمات باريس "الإرهابية"، وتشعر بالإحباط بسبب تركيز الناس على مظهرها بدل قصتها أو اتهامها بأنها كانت تغازل ديفيد كاميرون عندما قابلته بدل أن تجري المقابلة الصحافية، مضيفة: "مع الأسف واحدة من أسباب مشاهدة الناس للتلفزيون هي النظر في أناقة المذيعين، فهل يكون كافي ارتداء بذلة تظهر الذكاء كل يوم، لا أعتقد ذلك، أنا سعيدة لأنه في الأسبوع الماضي كان هناك الكثير من الاهتمام في المقابلات، الناس تحب المزاح، وأنا أحبه عندما يكون كل شيء جاهز وأوراق وأسئلة المقابلات جاهزة بناء على الجدول".

ولا يعتبر انتقالها من بي بي سي إلى "أي تي في" سهلا وتقول عنه: "أما أن يعرف الناس  ويفهم والمشاهدون حقيقية أننا نستطيع الانتقال من نقاش الأزمة الدستورية إلى مناقشة محيط الخصر في أي لحظة"، ويعرف القليل من الناس فقط أن أول ظهور لسوزانا كان من مسلسل درامي كان يعرض على القناة الرابعة وتشير " عملت في التلفزيون كممثلة عندما كنت في سن 13." ويمكن لمهارات التمثيل أن تكون مفيدة وخصوصا عندما يضطر المذيع أن يكون لطيفا مع أشخاص لا يحبهم في العادة، 


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقدمة صباح الخير بريطانيا تتحدث عن الخروج من أوروبا مقدمة صباح الخير بريطانيا تتحدث عن الخروج من أوروبا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab