محمد سعد أبكى جمهور وش السعد فاعتبرها الحلقة الأولى
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

محمد سعد أبكى جمهور "وش السعد" فاعتبرها الحلقة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد سعد أبكى جمهور "وش السعد" فاعتبرها الحلقة الأولى

الفنان محمد سعد
القاهرة - أ.ش.أ

تحول الهجوم اللاذع الذي تعرض له الفنان محمد سعد،عقب عرض الحلقة الأولى من برنامجه المسرحي "وش السعد"، إلى إشادة بالغة في الحلقة الرابعة، بلغت حد اعتبار بعض الجمهور أنها الحلقة الأولى من البرنامج ، مع تجاهل الحلقات الثلاث السابقة.

ونجح الفنان محمد سعد والفنانة علا غانم في انتزاع دموع الجمهور بأداء مسرحي رائع، اضطر معه إلى التوقف أكثر من مرة ليترك مساحة لتصفيق الجمهور الذي صفق لهما أكثر من مرة.

وقدم محمد سعد، شخصية "بوسطجي"، في البرنامج، الذى يعرض عبر فضائية mbc  مصر، لتقديم مشهد مسرحي مع علا غانم ، فارتدى سعد خلال المشهد زي البوسطجى المشهور قديما بطربوشه الأحمر، وبدلة بيج بنصف كم.

وتضمنت الحلقة رسالة سياسية نجح خلالها في كسب تعاطف الجمهور، وخاصة أنها نوع من العتاب وجهه محمد سعد لوزارة الداخلية، عما يحدث حاليا من تجاوزات.

وقال، في رسالته التي يقدم فيها شخصية "بوسطجي" تستغيث به إحدى الأمهات التي قامت بدورها الفنانة علا غانم، لإرسال خطاب لـ"حضرة العمدة" تشكو فيها من تصرفات الغفر الذين اختطفوا ابنها والذين يسيئون لأبناء الكفر الذي يعيشون فيه.

امرأة صعيدية

وقدمت علا غانم، مشهدا تراجيديا لامرأة صعيدية تعاني فقدان ولدها الذى تم خطفه، وتتحدث مع بوسطجى وتطلب منه أن يرسل رسالة لإبنها "بندارى" الذى أفتقدته كثيرا.

قالت علام غانم، في المشهد المؤثر،: "بعيط على حالي وعلى ابني اللي خطفته الديابة.. البني أدمين اللى في شكل ديابة، كان بيلعب مع أصحابة في ساعة عصرية، كانت ضحكته حلوة، كان بدر منور، وفجأة ما شوفتهوش، ولما سألت قالوا لي: النداهة خطفته.. النداهة تسرق حشاه وكبده وعينه وقلبه.. تعالى لأمك يا ولدي".

واوندمجت علا، فى المشهد وتأثرت كثيرا وبكت، وتفاعل معها الجمهور بشدة وبكى، قبل أن ينهمر الجمهور في التصفيق.

وفي فقرة أخرى من البرنامج قام سعد بتأليف مقطوعات موسيقية بطريقة ساخرة بمشاركة الفنان "بيومى" الذى يشاركه فى تأليف الموسيقى التصويرية للفيلم الجديد "مسيو بوحه".

وكان المشهد كوميديا ساخرا ليوضح أن الفترة التى نعيشها تضم عددا كبيرا من الأشخاص المدعين الذين يدعون المعرفة ولكنهم لا يعرفون أى شئ ، وكذلك العمل داخل المجال الفنى الذى أصبح بلا تخصص، فمن الممكن أن يقوم عامل البوفيه بسرقة أى لحن ونسبة لنفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعد أبكى جمهور وش السعد فاعتبرها الحلقة الأولى محمد سعد أبكى جمهور وش السعد فاعتبرها الحلقة الأولى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab