الحكومة الأردنية تنفي إتهامات دمشق بتدريب متطرفين
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

الحكومة الأردنية تنفي إتهامات دمشق بتدريب متطرفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الأردنية تنفي إتهامات دمشق بتدريب متطرفين

جنود سوريون خلال المواجهات مع تنظيم الدولة
عمان - العرب اليوم

 نفت الحكومة الاردنية الثلاثاء اتهامات دمشق بتدريب "ارهابيين" على اراضيها وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، مؤكدة ان من "مصلحة المملكة ان تكون سورية آمنة ومستقرة".

وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني ان "لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة" وان الاردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري" و"الداعمة لحل سياسي للازمة السورية".

واضاف المومني، وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية، في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان "مصلحة الاردن في ان تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها".

ودعا المومني سوريا الى ان "تركز جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول اخرى"، مشيرا الى ان "فشل السلطات السورية باقناع ابناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس اي شيء اخر".

وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت الاثنين الاردن بتدريب "ارهابيين" على ارضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، محذرة اياه من وصول "التهديد الارهابي" الى ارضه وداعية مجلس الامن الى التدخل.

من جهة اخرى اشار المومني الى ان "استمرار الازمة السورية افضى لتداعيات كبيرة على الاردن تمثلت باستضافة نحو مليون ونصف المليون سوري على اراضيه، وما ترتب على ذلك من اعباء اقتصادية ومالية وامنية واجتماعية".

وقال ان "كلفة اللجوء السوري تزيد على 2,9 مليار دولار سنويا"، موضحا انه "يوجد في مدارس المملكة ما يزيد على 140 الف طالب سوري، اضافة الى التأثيرات على القطاع الصحي والبنية التحتية، ناهيك عن العبء الامني والعسكري لحماية الحدود التي لا تحميها سوريا من جانبها الحدودي".

واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان وزارة الخارجية بعثت رسالتين متطابقتين الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الحالي لمجلس الامن اكدت فيهما ان "دعم النظام الاردني العلني والممنهج للتنظيمات الارهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة واخواتها بالسلاح والعتاد والبشر افضى الى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة الجرائم الارهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات".

واشار نص الرسالة كما نشرته "سانا" الى "دعم فاضح تمثل بسماح النظام الاردني لهذه التنظيمات الارهابية بالسيطرة على منافذ حدودية"، و"تسهيل تسلل الاف من ارهابيي جبهة النصرة المدرج كتنظيم ارهابي على قوائم مجلس الامن من الاردن باتجاه مدينة بصرى الشام في محافظة درعا" في جنوب سوريا.

وسيطرت فصائل من المعارضة المسلحة وجبهة النصرة في الاول من نيسان/ابريل على مدينة بصرى الشام وعلى معبر نصيب الحدودي وعلى مناطق اخرى في الجنوب.

ورفضت دمشق كل التصريحات الاردنية حول دعم حل سياسي في سوريا. وجاء في الرسالة "ان النظام الاردني لو كان حريصا فعلا على استقرار سوريا (...)، لما قام بانشاء معسكرات لتدريب الارهابيين على اراضيه او بتاسيس غرف عمليات لوجستية لدعم هذه التنظيمات الارهابية".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الأردنية تنفي إتهامات دمشق بتدريب متطرفين الحكومة الأردنية تنفي إتهامات دمشق بتدريب متطرفين



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab