المغرب ينفي وجود توتر في علاقتها مع موريتانيا
آخر تحديث GMT14:30:35
 العرب اليوم -

المغرب ينفي وجود توتر في علاقتها مع موريتانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب ينفي وجود توتر في علاقتها مع موريتانيا

مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية
الرباط – العرب اليوم

نفت المملكة المغربية، مساء اليوم الخميس، اندلاع توتر في علاقتها مع موريتانيا، على خلفية أنباء تواردت حول رفع علم الأخيرة، في بلدة جنوبي المملكة.

وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق باسم الحكومة المغربية، خلال مؤتمر صحفي عقده في الرباط، عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن “خبر رفع علم موريتانيا ببلدة جنوبي البلاد، واستدعاء بلاده لدبلوماسي موريتاني إشاعة غير صحيحة”.

ويعتبر هذا أول تصريح رسمي، بعدما تداوّلت الصحافة المغربية، وبعض وسائل الإعلام الدولية، أنباء تفيد برفع جنود من موريتانيا علم بلادهم، في بلدة “الكويرة”، جنوبي المغرب.

وأضاف الخلفي، أن “علاقات المغرب مع موريتانيا قائمة على التعاون والشراكة، وتعميق هذا التعاون والتوجه لبناء علاقات اقتصادية، واجتماعية، وثقافية، وسياسية متينة بشكل أكبر مما هي عليه الآن”.

كما نفى الوزير المغربي، تعليق بلاده لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي على خلفية إصدار محكمة أوروبية، قرارا بإلغاء اتفاقية تجارية مع المغرب، قائلا: إن “هناك إعادة تأطير للعلاقات مع الاتحاد، بهدف الحفاظ عليها في إطار الاحترام المتبادل، مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح العليا للبلاد”.

وأشار إلى أن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي تقوم على الشفافية والشراكة الاستراتيجية.

وقال: “نحن على ثقة أن الطعن الذي عبر عنه وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي بالإجماع،  يهدف إلى تصحيح القرار غير العادل، وغير المفهوم الصادر عن محكمة العدل الأوروبية ضد بلادنا”.

وقضت محكمة العدل الأوروبية في 10 ديسمبر/ كانون أول الماضي، بإلغاء اتفاقية “التبادل الحر للمنتجات الزراعية والصيد البحري”، بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، بسبب تضمنها “منتجات الصحراء”، وهي المنطقة التي تشهد نزاعات بين المملكة، و”جبهة البوليساريو الانفصالية”.

وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري المغربية، قد قالت نهاية العام الماضي، إن “قرار المحكمة الأوروبية غير متماسك ويتعارض مع روح الشراكة التاريخية القائمة بين الطرفين، ويقوض التزامات الاتحاد الأوروبي إزاء الفلاحة المغربية”.

واستأنف الاتحاد الأوروبي قرار محكمة العدل الأوروبية. كما تقدمت “جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب” (بوليساريو) بدعوى قضائية طالبت فيها “باستثناء منطقة الصحراء من هذا الاتفاق”.

وبدأت قضية إقليم الصحراء عام 1975، بعد إنهاء تواجد الاحتلال الإسباني بها، ليتحول النزاع بين المغرب، و”جبهة البوليساريو“، إلى نزاع مسلح، استمر حتى عام 1991، وتوقف بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الطرفين، برعاية الأمم المتحدة.

وتشرف الأمم المتحدة، بمشاركة جزائرية وموريتانية، على مفاوضات بين المغرب و”جبهة البوليساريو”؛ بحثاً عن حل نهائي للنزاع حول “إقليم الصحراء”، منذ توقيع الطرفين اتفاقاً لوقف إطلاق النار عام 1991.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب ينفي وجود توتر في علاقتها مع موريتانيا المغرب ينفي وجود توتر في علاقتها مع موريتانيا



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab