تقصير الأجهزة الأمنية سهل فرار السجناء في شرق العراق
آخر تحديث GMT16:45:54
 العرب اليوم -

تقصير الأجهزة الأمنية سهل فرار السجناء في شرق العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقصير الأجهزة الأمنية سهل فرار السجناء في شرق العراق

موقع تفجير سيارة مفخخة في بغداد
بغداد - العرب اليوم

حمل مسؤول محلي في قضاء الخالص في شرق العراق الاحد، "تقصير" الاجهزة الامنية مسؤولية فرار 42 سجينا مساء الجمعة، بنتيجة هجوم تبناه تنظيم داعش واعلنت وزارة الداخلية التحقيق فيه.

وقال قائمقام الخالص عدي الخدران في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ضعف المعلومة الاستخبارية كان السبب الاول وراء عملية الفرار".

اضاف "لو كانت لدينا معلومات لما حدث الامر (...) يوجد تقصير من قبل الاجهزة الامنية في السجن" الواقع ضمن مقر لشرطة قضاء الخالص (50 كلم شمال شرق بغداد)، التابع لمحافظة ديالى.

واوضح الخدران انه بنتيجة العملية، فر 42 سجينا وقتل 35، بينما قضى ستة عناصر من الشرطة وثلاثة مدنيين حاولوا "مساعدة الاجهزة الامنية".

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، افاد السبت ان العملية ادت الى مقتل 30 سجينا وفرار 40 آخرين، موضحا انها بدأت بعد استيلاء سجين على سلاح احد الحراس، قبل ان يقوم سجناء آخرون بالسيطرة على اسلحة في مخزن السجن. وتلا ذلك اشتباكات بين الطرفين.

واعلنت الداخلية الاحد ان الوزير محمد سالم الغبان "امر بتشكيل لجنة وزارية عليا للتحقيق في الحادث، ووعد بمحاسبة المقصرين".

وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر منذ حزيران/يونيو على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه، الهجوم السبت، قائلا انه فر بنتيجته "اكثر من 30" من عناصره.

واشار في بيان الى وجود "تنسيق" بين موقوفين في السجن وعناصر خارجه قاموا "بتفجير 15 عبوة ناسفة على آليات وارتال للجيش والشرطة بمختلف المناطق المحاذية لسجن الخالص".

وقال الخدران اليوم ان العملية "اعد لها بشكل مسبق، وتم تفجير عبوات وضعت على طريق التعزيزات الى القضاء".

واشار الى ان عدد الموقوفين في السجن كان يبلغ 88 شخصا، بينهم "ارهابيون خطرون"، وان السجناء نقلوا الى هذا المكان قبل نحو عام من سجن آخر في مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى.

واضاف "رفضنا جلبهم الى سجن الخالص لانه قريب من الشارع العام وتسهل مهاجمته، لكن السلطات الامنية لم تصغ الينا واعتبرته آمنا ومحصنا".

وعلى رغم اعلان السلطات العراقية في كانون الثاني/يناير "تحرير" محافظة ديالى الحدودية مع ايران، من تواجد التنظيم الجهادي، رأى الخدران ان عملية الفرار من السجن تؤشر الى وجود "خلايا" جهادية ناشطة.

وقال "ما حدث مؤشر خطير خصوصا ان الخالص بعد من الاقضية المستقرة (...) لكن هناك خلايا نائمة، تنشط خصوصا في المناطق الآمنة، بعيدا عن المراقبة" اضافة الى "دخول النازحين الى المحافظات الوسطى والجنوبية (ذات الغالبية الشيعية) على حساب امن المدن (...) كل هذه الاسباب هيأت للهجوم".

ويسيطر التنظيم الدولة على مدن ومناطق معظمها ذات غالبية سنية. وتسبب هجوم حزيران/يونيو بنزوح مئات الآلاف من سكانها في اتجاه مناطق بعيدة عن المعارك، كبغداد والمحافظات الجنوبية واقليم كردستان (شمال).

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقصير الأجهزة الأمنية سهل فرار السجناء في شرق العراق تقصير الأجهزة الأمنية سهل فرار السجناء في شرق العراق



GMT 17:44 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح

GMT 07:50 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«داعش» يتبنى هجوماً دامياً على قاعدة عسكرية في الصومال

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab