خطيب المسجد الحرام يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

خطيب المسجد الحرام يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خطيب المسجد الحرام يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين

إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة خياط
مكة المكرمة ـ العرب اليوم

أكد إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ الدكتور أسامة خياط، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل لإصلاح ذات البين منزلة رفيعة ومقاما كريما وجعل إصلاح ذات البين أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة، فالإصلاح سبب للاعتصام بحبل الله وعدم التفرق بين المسلمين، وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها أمس الجمعة في المسجد الحرام، إن الله وفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين، إلى الأخذ بهذا النهج الإسلامي السديد في الإصلاح بين الإخوة في الدين فتولى أمر الإصلاح بين البلدين العربيين المسلمين مصر وقطر، ورعى جهود الوساطة الخيرة بينهما فكان سعيه وعمله مشكورا.

وسأل الله سبحانه وتعالى أن يجزي قادة هذين البلدين العزيزين خير الجزاء على ما أبدوه من استجابة جميلة لا ريث فيها ولا إبطاء فتعاونوا تعاونا طيبا كريما يدل على رغبة قوية في إشاعة الخير وإعادة المياه إلى مجاريها حرصا على المصالح العليا للأمة عامة والبلدين العربيين المسلمين خاصة ولإرساء قواعد يحتذى بها في إصلاح ذات البين وإنهاء الخصومات والقضاء على الخلافات وإعادة روح المودة والتصافي والتآخي الذي يحبه الله ورسوله ويأمر به ويحث عليه ويعد العاملين على إحيائه والحفاظ عليه بالأجر العظيم والثواب الحسن والدرجات العلى وهو سبحانه وتعالى أكرم من أعطى وأجود من أثاب وأسخى من وهب.

وأشار إلى أن الإصلاح بين المتنازعين والتقريب بين المتخاصمين من الإخوة في الدين يعد بابا من أبواب الخير الذي يحبه الله ورسوله ويدعو إليه.

وأضاف أن الجنة مفتحة الأبواب للمتقين إكراما لهم من الله عز وجل ومزيدا من التفضل منه سبحانه وتعالى يتبوأون في الجنة حيث يشاؤون ويدخلون فيها كل وقت لا يحتاجون إلى غلق الأبواب فيدعون إلى دخول الجنة من أي باب يشاؤون موحدين بالله عابدين له وحده لا شريك له مجتنبين كل ما حرم الله.

وبين أن الله سبحانه وتعالى وعد بالجنة كل مؤمن موحد بالله لا شريك له وكل من نزل به قضاء الله تعالى بقبض ثلاثة من ولده هم ثمرات فؤاده فلذات كبده ممن لم يبلغ سن التكليف الشرعي فكان عند الله من المكرمين بهذا الإكرام لقاء صبره على قدر الله واحتسابه الأجر على مصابه، مبينا أن الله سبحانه وتعالى جعل للمرأة الصالحة نصيبا موفورا من هذا الموعود وهو دخول الجنة جزاء ما استجابت لله فأطاعته بالمحافظة على ما افترضه الله عليها من صلاة وصيام وأداء حقوق زوجها وإطاعته بالمعروف وحفظه في نفسها وماله، مبتغية بذلك وجه ربها في كل شأنها.

وفي المدينة المنورة تحدث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالباري الثبيتي عن أهمية التوكل على الله في السر والعلن وأنه سلاح المؤمن الواثق بالله يكفيه المكائد والمصائب بإذنه سبحانه.

وتناول معنى قول "حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" مفصلا معانيها ودلالاتها، مبينا أنها كلمة عظيمة تحمل جليل المعاني وروعة المضمون وذات تأثير قوي فالحسيب من يعدّ عليك أنفاسك ويصرف بفضله عنك بأسك وهو الذي يرجى خيره ويكفي بفضله ويصرف الآفات بقوله وهو الذي إذا رفعت إليه الحوائج قضاها وإذا حكم بقضية أبرمها وأمضاها، مستشهدا بقوله تعالى "وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" أي كافيه أمور دينه ودنياه الكافي عبده همومه وغمومه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطيب المسجد الحرام يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين خطيب المسجد الحرام يشيد بمبادرة خادم الحرمين الشريفين



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab