جدة – العرب اليوم
رفعت رابطة العالم الإسلامي أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، وللمسلمين كافة في ضحايا حادث التدافع والزحام الذي وقع في منى.
وأكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله التركي، في بيان أصدره السبت أنه " تلقت الرابطة العديد من برقيات التعازي من المنظمات والجمعيات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية التي عبروا فيها عن حزنهم بما وقع صباح يوم النحر أثناء تدافع بعض الحجاج عند ذهابهم لرمي جمرة العقبة، وأكدوا تأييدهم للإجراءات التي تتخذها المملكة لمعالجة الأحداث التي وقعت".
واستنكر التركي، ما ورد على لسان بعض المسؤولين الإيرانيين من تشكيك في جهود المملكة في ذلك وحرصها على رعاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي، واعتبرها تصريحات غير مسؤولة هدفها الإساءة إلى المملكة وقادتها، وإلى المسلمين كافة الذين لا يرتابهم أدنى شك في حرص المملكة وقادتها على ما يخدم حجاج بيت الله الحرام ويخدم الإسلام والمسلمين.
ولفت التركي إلى أن ما حدث من تدافع الحجاج في منى يمكن حدوثه في أي مكان وزمان عند تزاحم أفواج كبيرة من الناس في مساحات محدودة.
أرسل تعليقك