فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه
آخر تحديث GMT13:22:36
 العرب اليوم -

فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه

مجلس القضاء الأعلى في الاحساء
الرياض – العرب اليوم

أصدر مجلس القضاء الأعلى الأسبوع الماضي قرارًا بفصل أحد قضاته العاملين في أحد المراكز التابعة لمحافظة الإحساء بعد ورود عدة ملاحظات عليه.

 

وصدر بيانًا أدان فيه قضاء المحكمة الجزائية المتخصصة، وخوطب مجلس القضاء لرفع الحصانة عنه مع قاضيين تم فصلهما.

 

وكتب محامي الطالبات في فترة مضت لمجلس القضاء طلبًا بمحاسبته القاضي وإحالته للقضاء لإقامة الحد الشرعي عليه وجلده مائة جلدة عن كل طالبة قذفها من الطالبات اللاتي رفعن الدعوى عليه.

 

 وأرجأ مجلس القضاء النظر في ذلك حتى الانتهاء من فصله ثم تمكين المحامي من رفع الدعوى عليه .

 

 وأثارت هذه التغريدة العديد من المواطنين والمحامين وطالبوا مجلس القضاء التدخل السريع وأصبح وسمها في موقع "تويتر" الأكثر والأوسع انتشارًا، ولقي موجة غضب عارمة من المواطنين ومطالب ليس فقط بطرده من القضاء ولكن بمحاسبته على جنايته.

 

وكان القاضي المفصول كتب استقالته التي أرَّخها في حزيران/ يونيو الماضي، وفي حين أكّد مصدر رسمي أنّ "الاستقالة غير صحيحة وأنه حجز رقماً وصف موضوعه بالخاص في الوقت نفسه دون ذكر تفاصيل الموضوع وفقًا للمتبع في الخطابات الرسمية، لأنه بحسب التغريدات التي تناولت موضوعه كان فيما يبدو يراقب جدية مجلس القضاء الأعلى في محاسبته، وبعد أنّ تأكد من ذلك في أعقاب استدعائه لجلسات المحاسبة والجزاء قام بتصديرها بعد أنّ كان حجز تاريخها قبل حوالي ثلاثة أشهر من تاريخ تصديرها لتكون كما يقول المثل (بيدي لا بيد عمرو)".

وذكرتْ مصادرُ أنّ مجلس القضاء لم يصله أيّ استقالة للقاضي المفصول بحسب قيود المجلس.

 

وأشار الموظف الذي يعمل لديه في المحكمة في خطاب رسمي كتبه لمدير فرع وزارة العدل في الشرقية إلى "أنّ القاضي المتهم بالكذب طلب منه الحضور إلى الرياض وقت إجازته في رمضان وأمره بتصدير هذه الاستقالة بتاريخها القديم في نهاية رمضان وأنه انصاع لأمره".

 

وأضاف الموظف أنّ " رئيس المحكمة التي كان يعمل فيها القاضي المفصول وجه خطابًا إلى رئيس مجلس القضاء يطلب منه دعم المحكمة بقاض بديل للمفصول (قبل صدور قرار فصله)، بسبب تغيبه عن العمل في شهر واحد فقط أكثر من عشر أيام دون عذر مع حدة لسانه وتلاعبه بمصالح مواطني المنطقة وتعطليها.

 

 وبيّن الموظف أنّ "رئيس المحكمة نصح القاضي المفصول كثيرًا، ولكنه رفض النصح.

 

وأثبت بيان صادر عن مركز المعلومات المرتبط آلياً بمحكمته يفيد بتغيبه وتأخره اللافت ما يوافق ما أوضحه رئيسه عنه، وتذكر بعض مواقع التواصل أنّه تلاعب بمعلومات التقرير حيث أنّ العبرة كما في الردود عليه في موقع التواصل ليست بالتاريخ المكتوب في الضبط لأن الضبط يمليه القاضي الذي يكتب ما يريد فيمكن لأيّ قاض أنّ يدخل اليوم في ضبط القضية ويفتح الجلسة ويؤرخها بتاريخ سابق أو لاحق، وإنما العبرة بالتاريخ المدون في قاعدة البيانات وهو التاريخ المطابق للواقع ولا يستطيع أحد التعديل فيه.

 

طالب زملاءه القضاة بالتفريق في الأحكام الجزائية بين المشايخ المتهمين وغيرهم

 

يذكر أنّ، هذا القاضي أصدر بيانًا أدان فيه قضاء المحكمة الجزائية المتخصصة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه فصل أحد القضاة في محافظة الإحساء ورفع الحصانة عنه



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب
 العرب اليوم - الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab