مصانع الأحساء بلا كهرباء والتشغيل بمولدات كهربائية موقتة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مصانع الأحساء بلا كهرباء والتشغيل بمولدات كهربائية "موقتة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصانع الأحساء بلا كهرباء والتشغيل بمولدات كهربائية "موقتة"

مجلس الغرف السعودية
الأحساء – العرب اليوم

أكد نائب رئيس اللجنة الوطنية للخرسانة الجاهزة في مجلس الغرف السعودية رئيس لجنة الطابوق والخرسانة في غرفة الأحساء المهندس سليمان العفالق، حاجة المنطقة الصناعية "الجديدة" الماسة في الأحساء، الواقعة على طريق "الخليج" الدولي، المقرر نقل جميع مصانع "الطابوق" والخرسانة" الجاهزة إليها من النطاق العمراني والزراعي، إلى محطة توليد كهرباء لتشغيل جميع المصانع.

وأضاف في تصريح إلى "الوطن" أن اللجنة تعمل حاليا ترتيباتها لزيارة المسؤولين في الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الشرقية خلال الأيام القليلة المقبلة، لا سيما أن اللجنة تلقت من المسؤولين في الشركة سابقا وعودا بتنفيذ محطة توليد كهرباء خلال العام الميلادي الحالي لخدمة مصانع هذه المنطقة، إلا أنهم لم يشاهدوا أية أعمال تشير إلى بدء العمل في إنشائها، مبينا أن بعض المصانع في هذه المنطقة وفرت مولدات كهربائية "موقتة" لتشغيل خطوطها الإنتاجية، لافتا إلى أن توفير محطة كهرباء في المنطقة الصناعية سيعمل على تقليل التكلفة المالية على المستثمر وبالتالي تقليلها على المستهلك، بجانب عملها على توفير الطاقة بشكل جماعي بدلا من توفيرها بشكل منفرد لكل مصنع.

وشدد العفالق على أن اللجنة أبوابها مفتوحة لإيجاد الحلول "المناسبة" لانتقال المصانع إلى المنطقة الصناعية الجديدة، بما فيهم المسؤولون في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة"، بيد أنه أكد أن "نزاهة" لم تتدخل في ذلك حتى الوقت الحالي، مؤكدا أنهم، كملاك للمصانع وأعضاء في اللجنة، يرجعون إلى "أمانة الأحساء"، وسيعملون معا لإيجاد الحلول السريعة، مع الجهات المتخصصة لسرعة تهيئة البنية التحتية للمنطقة الصناعية لانتقال جميع المصانع. وذكر أن لجنته بصدد زيارة المسؤولين في وزارة النقل بالمنطقة الشرقية لتنفيذ "الجسر" في مدخل المنطقة الصناعية، لافتا إلى أن المخططات التصميمية للمنطقة الصناعية بها مدخل رئيس "واحد" فقط، وهو المطل مباشرة على الطريق الدولية، وهي الطريق التي ستستخدمها جميع آليات المصانع، مضيفا أن مرجعية إنشاء "الجسر" هي وزارة النقل، وأن أمانة الأحساء لديها توجه لإنشائه في مدخل المنطقة الصناعية، إلا أن ذلك يتطلب التنسيق مع وزارة النقل، في الوقت الذي لم تتجاوب وزارة النقل في ذلك.

وألمح إلى أن اللجنة اتفقت مع الجهات المعنية على توفير مواقع مساندة للمنطقة الصناعية في ضواحي المحافظة موزعة بشكل مناسب لضمان سهولة الانتقال إلى مختلف المواقع في المحافظة، بجانب العمل على تأمين الكهرباء والمياه والصرف الصحي، نافيا أسباب رفض الانتقال إلى المنطقة الصناعية "الجديدة" تفادي الخسائر المترتبة على الانتقال، أو توقع صدور قرار بتقليص دخول الشاحنات خلال ساعات اليوم الواحد، وبالتالي تضرر المصانع من الفائدة النسبية لمواقع مصانعهم الحالية في سهولة الحركة والتنقل، مبينا أن تكلفة طول المسافة في المنطقة الصناعية "الجديدة" يدفعها المواطن في فاتورة الشراء.

       
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصانع الأحساء بلا كهرباء والتشغيل بمولدات كهربائية موقتة مصانع الأحساء بلا كهرباء والتشغيل بمولدات كهربائية موقتة



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab