أهالي ضحايا عبارة إندونيسيا يقطعون طرقًا في عكار
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أهالي ضحايا "عبارة إندونيسيا" يقطعون طرقًا في عكار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أهالي ضحايا "عبارة إندونيسيا" يقطعون طرقًا في عكار

بيروت ـ جورج شاهين

أغلق، صباح السبت، عشرات من أهالي اللبنانيين الذين قتلوا في "عبارة إندونيسيا" وهم في الطريق مهاجرين غير شرعيين إلى أستراليا، بعدما قصدوا إندونيسيا من لبنان في ظروف غامضة لم تزل قيد التحقيق لمعرفة الشبكة التي غررت بهم وأدت إلى مقتل 27 لبنانيًا من بلدة قبعيت العكارية في عكار (شمال لبنان). وتحدثت مصادر دبلوماسية لبنانية عن "اجتماع في وزارة الخارجية، في الساعة الواحدة بعد الظهر، برئاسة الأمين العام للوزارة، لبحث إعادة الناجين وجثامين ضحايا العبارة الإندونيسية، في ظل الجهود التي بذلتها السفارة اللبنانية في إندونيسيا وبعثتي أستراليا وماليزيا، التي انتقل سفير لبنان منها للمساهمة في عملية الإجلاء". وأفادت المصادر بـ "إغلاق العديد من الطرقات الرئيسية في عكار، خصوصًا عند مغرق برقايل ومجدلا ومفرق حمص على الطريق الدولية الساحلية، وذلك احتجاجًا على تقصير المسؤولين تجاه كارثة ركاب عبارة الموت في إندونيسيا وإهمالها". وطالبوا المرجعيات كافة بـ "العمل على معرفة مصير ركاب عبارة الموت واستعادة الناجين، الذين قيل أنهم موقوفون لدى الشرطة الإندونيسية بعد حديث متنام عن تواطؤ بين الشرطة ومنظمي عمليات الترحيل من إندونيسيا إلى أستراليا". وفي المعالجات، علم الثلاثاء، أن رئيس بلدة قبعيت الدكتور حمزة عبود وشخص آخر سيرافقه يدعى محمد عبد الحميد، سيتوجهان الثلاثاء إلى جاكرتا ومعهما عيّنات من الحمض النووي من أهالي الضحايا، لمقارنتها مع الجثث الموجودة في إندونيسيا، من أجل التعرف عليها، علمًا بأن هناك 18 جثة من قبعيت من أصل 22 غرقوا في "عبّارة الموت"، ويتوزع الباقون على التبانة في طرابلس والخريبة والشيخ زناد ومجدلا ومشمش. وسينضم الوفد الجديد في إندونيسيا إلى 3 أشخاص من قبعيت، توجهوا إليها، السبت، بمبادرة من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هم: عضو المجلس البلدي عوض سعد ديب، وتوفيق أحمد توفيق حمزة وأحمد حمزة. وتواصل هؤلاء مع أهاليهم لوضعهم في صورة ما يجري حاليًا في هذا البلد. ومن ناحية أخرى، أكدت القائمة بأعمال السفارة اللبنانية في إندونيسيا بالوكالة جوانا قزي أنه "من الصعب التعرف على جثث اللبنانيين الذين قتلوا في حادث العبّارة لأنها متحلّلة، والحل الوحيد بإجراء فحوصات الحمض النووي". وأشارت إلى أنها "التقت مدير عام دائرة الهجرة وأودعته مذكرة رسمية وطلبت منه تسريع الإجراءات لإعادة الناجين إلى لبنان". ونسبت مصادر الأهالي إلى مسؤول في السفارة اللبنانية أن "السلطات الإندونيسية لم تسمح للبنانيين بالوصول إلى المستشفيات للتعرف على الجثث المنتشلة"، فيما أعرب إمام مسجد قبعيت الشيخ علي خضر عن خشيته من أن "يكون هؤلاء الناجين ضحية تعرضهم لمضايقات من مافيا الهجرة غير الشرعية، التي تعمل بشكل فعّال في أندونيسيا، أو ملاحقتهم من قبل السلطات الأندونيسية، نتيجة فقدان الأوراق الثبوتية أثناء غرقهم في البحر". وطلب خضر من الرئيس ميقاتي "الانتقال شخصيًا إلى إندونيسيا، للاهتمام بهذا الأمر المعقد والدقيق". ويشار إلى أن "سفير لبنان في ماليزيا علي ضاهر انضم إلى قزي في جاكرتا، لمعاونتها على إنهاء أزمة العبّارة وتأمين إعادة الضحايا إلى لبنان وإطلاق سراح المحتجزين"، وأكد أنه حصل على موافقة السلطات الإندونيسة للقاء هؤلاء المسجونين وعددهم 17 شخصًا، وهم: حسين أحمد خضر، أسعد علي أسعد، إبراهيم عمر، خالد حسين، عمر محمد سويد، أحمد عبدو، لؤي البغدادي، مصطفى بو مرعي، محمود البحري، وسام حسن، أحمد خوجا، أحمد الحداد، أفراح الحسن، محمد أحمد، أحمد توفيق، خليل الراعي، ونديمة بكور.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي ضحايا عبارة إندونيسيا يقطعون طرقًا في عكار أهالي ضحايا عبارة إندونيسيا يقطعون طرقًا في عكار



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab