المدينة المنورة ـ العرب اليوم
تابع الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس لجنة الحج بالمدينة أمس الجمعة تدفق حوالي 700 ألف مصل من حجاج بيت الله الحرام زاروا المدينة نحو المسجد النبوي لأداء صلاة أول جمعة في شهر الحج قبل توجههم للمشاعر المقدسة لأداء النسك.
وقد امتلأت أروقة المسجد النبوي وساحاته وأسطحه بأعداد غفيرة من المصلين حرصوا على القدوم في وقت الصباح الباكر ليحضوا بأفضلية الزمان والمكان.
وبذل رجال الأمن العام والكشافة وأعداد كبيرة من موظفي رئاسة الحرم النبوي جهوداً كبيرة جداً لوصول هذه الأعداد للحرم دون زحام أو أرباك وكذلك تنظيم الصفوف وبذل المساعدة في التوجيه والإشراف وفتح ممرات واسعة في ساحات الحرم بغية وصول المصلين لداخل الحرم أو للسلالم الكهربائية المؤدية للسطوح حيث أشرف أفراد من قوة أمن الحرم النبوي للإشراف على صعود المصلين وهبوطهم بعد اداء الصلاة، وهو الأمر الذي فيه بعض الصعوبة نظراً لحجم الأعداد الهائلة الذين صعدوا لأسطح الحرم لأداء الصلاة هرباً من الزحام داخل الحرم وساحاته.
وشدد أمير المنطقة على الجميع بضرورة التواجد على رأس أعمالهم وجميع أفرادهم لتقدم كل جهة الخدمات المنوطة بها على الوجه الأكمل وخاصة في وقت الذروة مع دخول العشر من ذي الحجة، حيث تشهد منافذ المدينة البرية والجوية والبحرية وصول أعداد كبيرة من ضيوف الرحمن.
وقد اضطلعت كل من وكالة رئاسة المسجد النبوي وقوة أمن الحرم والمرور والهلال الأحمر والشؤون الصحية وأمانة المدينة بالعبء الأكبر لهذه الخدمات وتم تنفيذها يوم أمس الجمعة عبر خطط مسبقة تم إعدادها في وقت مبكر جداً.
وشوهدت أعداد كبيرة من منسوبي هذه الجهات وهم يقدمون خدماتهم وسط الجموع الغفيرة التي تواجدت لأداء صلاة الجمعة مما خفف من المعاناة وسهل أداء الصلاة للحجاج، والعودة إلى مساكنهم بكل سهولة وامن ويسر وسط شكر وامتنان هؤلاء المصلين ودعائهم إلى الله أن يحفظ على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها لتكون منارة عالية لخدمة الإسلام والمسلمين تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .
أرسل تعليقك