أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

خلال مقابلة للرئيس الأميركي مع شبكة "سي بي إس"

أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية

أوباما يفقد أعصابه بسبب "احراجه" المتكرر في سورية
واشنطن - رولا عيسى

تحولت مقابلة للرئيس الأميركي باراك أوباما عن السياسة الأميركية الخارجية، وخصوصًا الشرق الأوسط مع شبكة "سي بي إس" بثت ليلة الأحد، إلى نقاش حاد بين الرئيس ومراسل القناة ستيف كروفت.
وحاول مقدم البرنامج مرارًا تحدي إستراتيجية أوباما في سورية، وتحديدًا ضد "داعش" في المنطقة، متهمًا الرئيس بالفشل المحرج وغياب القيادة، فيما حاول أوباما أن يدافع عن مهمة الولايات المتحدة في دول مثل سورية والعراق، مفيدًا بأن النتائج الأفضل تستغرق مزيدًا من الوقت.

أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية

وتوقف الرجلان مرارًا وتكرارًا، وقاطعا بعضهما في الحديث، وارتفع صوتهما، وسأل كروفت الرئيس أوباما أسئلة كثيرة، حاول الأخير من خلالها إطالة الإجابة قدر الإمكان.
وضغط المذيع على الرئيس بشأن الجدول الزمني للإدارة الأميركية للنجاح في مهمتها ضد "داعش"، وفي لحظة وصف خطة "البنتاغون" الجديدة بتدريب وتسليح مقاتلين للقتال ضد "داعش" بالمحرجة.
وفي أحد الأسئلة، علق كروفت بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تحدى الإدارة الأميركية مباشرة في سورية بدخول الحرب هناك، بينما الولايات المتحدة لم تفعل، وأن الروس يجرون عمليات عسكرية في الشرق الأوسط لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية، ويقصفون الناس الذين تدعمهم أميركا، مضيفًا "إنه يتحداك سيدي الرئيس، ويتحدى قيادتك" فأجاب أوباما بانزعاج " هذه هي القيادة ستيف؟".

أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية

وتابع سيف: "بدل أن يعولوا على دعمهم والحفاظ على قاعدتهم في سورية، والتي كانت لهم لفترة طويلة، اليوم السيد بوتن يحرك قواته وجيشه لدعم حليفه الوحيد".
وأجاب أوباما: "ستيف، يجب أن أقول لك إذا كنت تعتقد أن المخاطرة بالاقتصاد، وإرسال قوات لدعم حليفك الوحيد هو القيادة ، يصبح لدينا تعريف مختلف عن القادة".
وتطرقت المقابلة إلى المؤتمر الصحافي الذي ألقاه أوباما في البيت الأبيض قبل أسبوع ونصف، وتحدث فيه عن زيارته للأمم المتحدة في نيويورك ومقابلته للرئيس الروسي، والذي قال هذا الأخير فيها إنه لا يفرق بين مقاتلي "داعش" وتلك التي تقاتل لخلع الأسد، وعلق أوباما بأن بوتن تدخل في سورية من موقف ضعف وليس من موقف قوة.

وأردف: "يبدو أن الدعم بالسلاح والمال الذي تقدمه روسيا للأسد لم يكن كافيًا، فأتت الحاجة لإرسال طائرات روسية للقتال، ويبدوا أن بوتن اتخذ من إيران والأسد حلفاء له في هذه المرحلة، فيما بقية العالم معنا، ولا أعتقد أن الناس ستخدع بمثل هذه الإستراتيجية".
وجاء المؤتمر الصحافي قبل أيام من إطلاق الروس لصواريخ الكروز إلى سورية، وقبل إجهاض خطة تدريب وتسليح مقاتلين معادين لتنظيم "داعش"، والتي تراجع عنها البيت الأبيض مؤخرًا.

أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية

وتناولت المقابلة موضوع المرشحة للرئاسة الأميركية الأوفر حظا هيلاري كلينتون، واستخدامها لبريد شخصي أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية بين 2009 و2012، وعلق أوباما بأنه لم يعرف شيئًا عن الأمر، ولكنه نفى أن يكون الأمر شكل خطرًا على الأمن الوطني، أو أنه عرض أسرارًا وطنية خطيرة للانتهاك.
وعند سؤاله عن ما إذا كان يتوجب على نائب الرئيس جو بايدن أن يترشح للرئاسة أجاب بأن بايدن هو وحده من يقرر، وعند سؤال إذا كان يستطيع الفوز بجولة رئاسية ثالثة لو أتاح القانون، أجاب أوباما بأنه يستطيع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية أوباما يفقد أعصابه بسبب إحراجه حول استراتيجيته في سورية



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 03:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يوجه الشكر لبايدن بسبب دعمه الراسخ لأوكرانيا

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab