العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي
آخر تحديث GMT14:02:02
 العرب اليوم -

في اتصال هاتفي من كاميرون لتهنئة العبادي

العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره العراقي حيدر العبادي
لندن - سليم كرم

قدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الشكر لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، على مساهمة بريطانيا في قصف تنظيم داعش في العراق، ما ساعد في طرد مقاتليه من مدينة الرمادي، الذي بدأ منذ أيلول/سبتمبر 2014، فيما هاتف رئيس الوزراء البريطاني نظيره العراقي للاحتفال بالنصر، عقب رفع جنود القوات الخاصة علم العراق في المدينة بعد تحقيق النصر يوم الاثنين.

وبعد المكالمة، صرحت المتحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني "هاتف رئيس الوزراء رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي صباح اليوم لتهنئته على استعادة السيطرة على الرمادي، بعد أن كانت تحت سيطرة داعش، واتفق الزعيمان على أهمية هذه الخطوة، وأكد رئيس الوزراء العبادي أن التركيز سينصب من بعد الآن على مساعدة الناس للعودة إلى ديارهم من خلال ضمان أمن المدينة واستعادة الخدمات الأساسية".

العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي

وتابعت "أشار رئيس الوزراء العبادي أن العراق في وضع أقوى بكثير لتحقيق السلام، وشكر رئيس الوزراء لمساهمة بريطانيا في المعركة من خلال الضربات الجوية والتدريب العسكري، والتي ساعدت في تحقيق هذا التقدم ضد داعش". وأضافت "أكد رئيس الوزراء التزام بريطانيا تجاه العراق من خلال العمل كجزء في التحالف العالمي لتدمير داعش، وفي نهاية المكالمة ناقشا الوضع في سورية، وخصوصا المؤتمر الذي ستستضيفه بريطانيا في شباط/فبراير 2016، وشدد رئيس الوزراء على أن بريطانيا ستستمر في تقديم الدعم للعراق".

وأكد محللون، الثلاثاء، أن انتصار الرمادي كان أقل إستراتيجية من كونه رمزي، ففقد تنظيم داعش مؤخرا السيطرة على بيجي وسنجار والآن الرمادي وكذلك سد رئيس على نهر الفرات في سورية، وكانت استعادة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار واحدة من أهم الانتصارات العكسرية للقوات المسلحة العراقية منذ اجتياح داعش وسيطرتها على ثلث مساحة البلاد في عام 2014.

كانت قوات عراقية تدعمها غارات جوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأميركية سددت ضربات في وسط مدينة الرمادي، الثلاثاء، واستمر القتال خلال الأيام الأخيرة للمعركة حول المجمع الحكومي السابق في المدينة، ودافع مقاتلو داعش عن وجودهم من خلال تعيين قناصة وسلسلة من الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطريق ومئات الكمائن، واستخدموا العشرات من المدنيين المحاصرين في المدينة كدروع بشرية.

العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي

وأفيد الأحد أن جميع مقاتلي التنظيم غادروا المجمع الحكومي، وبعد الرمادي يخطط الجيش العراقي للتحرك لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل الشمالية، أكبر مركز سكاني تحت سيطرة داعش في العراق وسورية، ويعتبر تطرد المسلحين من الموصل بمثابة زعزعة لهيكل دولة داعش في العراق وحرمانهم من مصدر رئيسي، للتمويل والذي كان يأتيهم من خلال نفطها والرسوم والضرائب المفروضة على سكانها الذين يقدرون بمليوني نسمة.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي، الاثنين، باستعادة كل المناطق التي يسيطر عليها داعش في العراق بحلول نهاية عام 2016، وأشار المحلل في الشؤون العراقية من معهد دراسات الحرب باتريك مارتن، أن انتصار الرمادي عكس خسارة سابقة، ولكنه لا يشكل خطرا كاملا على داعش، فالتنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات في أنحاء العراق دون الرمادي، والتي هي أكثر أهمية بالنسبة لقوات الأمن العراقية والحكومة العراقية مما كانت عليه لـ داعش.

وأوضح الخبير في مجموعة صوان لاستشارات المخابراتية الأميركية باتريك سكينر، أن الانتصار في المعارك واستعادة الأراضي بغض النظر عن أهميتها التكتيكية أمر مهم لمعنويات الجنود والناس

العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي العراق يشكر بريطانيا لقصفها داعش في الرمادي



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab