ديفيد كاميرون ينتظر موافقة البرلمان للقضاء على قيادات داعش
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

مخاوف من وقوع هجمات على غرار ما حدث في باريس

ديفيد كاميرون ينتظر موافقة البرلمان للقضاء على قيادات "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيد كاميرون ينتظر موافقة البرلمان للقضاء على قيادات "داعش"

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وأحد قيادات تنظيم "داعش"
لندن - سليم كرم

كشفت تقارير صحافية أنّ رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، يعتزم تكليف الجيش بالقضاء على قادة تنظيم "داعش" الذين كانوا العقل المدبر لهجمات باريس، في حال وافق مجلس النواب على شن الضربات الجوية هذا الأسبوع.

وأوضح رئيس الوزراء لقادة سلاح الجو الملكي البريطاني، أن عليهم استهداف هؤلاء الذين على رأس وحدة "الهجمات الدولية"، والذين كانوا وراء مذبحة تشرين الثاني/نوفمبر، ويخططون الآن لهجوم على بريطانيا.

وتتضمن الضربات الجوية، التي يمكن أن تتم في غضون ساعات فور تمرير قرار القصف، هجمات جوية ضد مخابئ قيادة "داعش" في الرقة، العاصمة المزعومة للتنظيم، في محاولة للقضاء على ما يدعوه كاميرون "رئيس الثعبان" للتنظيم المتطرف.

وحذر وزير الدفاع مايكل فالون من أن الخطر الذي يهدد بريطانيا من قبل "داعش" يعتبر قويًا، وأن مجزرة على غرار باريس قد تحدث بسهولة في لندن.

ومن المتوقع أن يصوت البرلمان على تمديد الضربات الجوية من العراق لسورية هذا الأسبوع.

والقرار المفترض أن يطرح الأربعاء، سيعلن بشكل واضح أنه لن يتم نشر قوات برية كجزء من العملية العسكرية.

وستستخدم القوات الجوية الصاروخ عالي الدقة الذي تبلغ تكلفته 100 ألف إسترليني، وكان يستخدم على نطاق واسع في ليبيا وأصاب تقريبا 99% من أهدافه.

كما يمكن للأسلحة أن تستهدف المناطق المبنية والأهداف التي تتحرك بسرعة من ارتفاع 20 ألف قدم، ولكن أيضا تحد من الخسائر البشرية نظرا للرؤوس الحربية شديدة التركيز، مما يقلل من الشظايا.

وأوضح كاميرون متحدثا إلى رؤساء حكومات "الكومنولث" في مالطا، أنه كان هناك "حجة مقنعة" للحرب. وبيّن "ظللنا نعمل في العراق حتى قلصنا أراضي التنظيم المتطرف، وسنفعل المثل في سورية، حجتي هي أننا لا يمكن أن ننتظر التوصل إلى حل سياسي، علينا أن نبدأ العمل الآن للحفاظ على بلدنا وشعبنا وباقي الشعوب الأوروبية".

 وأشار إلى أن ما يقرب من 100 من نواب حزب العمال يعتزمون دعم الحكومة في التصويت، في حين أنه يعتقد أن عدد المحافظين الذين يخططون للتصويت ضد العمل العسكري سينخفض إلى واحد تقريبا.

ويأمل كاميرون في أن عدد أنصار حزب العمال سيرتفع إلى 115، إذ فوض فالون وفيليب هاموند، لإطلاع نواب الحزب على حيثيات القرار في سلسلة لقاءات فردية، في محاولة لكسب تأييدهم.

وأوضح جيريمي كوربين في وضوح أنه لا يمكن أن يدعم الضربات الجوية لسلاح الجو الملكي البريطاني في سورية، فيما يتعرض لضغوط لإجراء انتخابات حرة بعد مواجهة رد فعل عنيف من حكومة الظل التابعة له.

ولفت زعيم حزب العمال إلى أنه لم يقرر ما إذا كان سيسمح بانتخابات حرة، على الرغم من أن نائبه توم واتسون ووزير خارجية الظل هيلاري بن كشفا عن رأيهما.

كما يواجه كوربين "قتال حتى الموت" في الانتخابات الفرعية في أولدهام الغربية الخميس، مما قد يعني نهاية قيادته للحزب بعد عشرة أسابيع فقط.

وأبرز فالون أنه يحترم وجهات نظر زعيم حزب العمل، ولكنه أكد أن القوة ضرورية لهزيمة تهديد "داعش". وأبرز "هؤلاء لا يمكنك التفاوض معهم، التعامل معهم فقط بالقوة".

وأوضح أن الحملة ضد التنظيم المتشدد ستكون طويلة، ولكنه أكد استبعاد خيار إرسال قوات برية مقاتلة.

وتابع أنّ قوات الأمن في بريطانيا تعمل لمكافحة التهديد المتطرف، لكنه قال إن هناك هجومًا محتملًا مثل الذي شهدته باريس وبروكسل، لا يمكن استبعاده في المدن الرئيسية في البلاد.

وأضاف "التهديد من داعش قوي، كما كان حقيقيا في باريس وبروكسل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد كاميرون ينتظر موافقة البرلمان للقضاء على قيادات داعش ديفيد كاميرون ينتظر موافقة البرلمان للقضاء على قيادات داعش



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab