المستشارة أنجيلا ميركل تدافع عن سياستها تجاه أزمة الهجرة
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

من أجل دعم حكومتها التي تراجعت شعبيتها بنسبة 8% خلال عام

المستشارة أنجيلا ميركل تدافع عن سياستها تجاه أزمة الهجرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المستشارة أنجيلا ميركل تدافع عن سياستها تجاه أزمة الهجرة

صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتحد عن سجلها في التعامل مع أزمة الهجرة الأوروبية لدعم حزبها في استطلاعات الرأي، حيث تخلى الناخبون عن تحالفها المحافظ وتحولوا بدلا من ذلك إلى الحزب الألماني البديل (AfD) المعادي للمهاجرين، وانخفضت شعبية مجموعة ميركل المحافظة بنسبة 8% إلى 33% في حين ارتفعت شعبية الحزب البديل AfD بنقطتين لتصل إلى 12%، ولا تزال مجموعة ميركل الأكبر في ألمانيا ولكن مع قرب الانتخابات الاتحادية العام المقبل ربما تواجه ميركل انتقادات متزايدة بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين، ووصل نحو مليون مهاجر معظمهم من مناطق الحرب مثل سورية والعراق وأفغانستان إلى ألمانيا العام الماضي، ما أثار المخاوف بشأن التكلفة والاندماج وهو ما عزز دعم الحزب اليميني  AfD.

وأكدت على أن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين أثار اتهامات تجاهها تصل لوصفها بأنها حاكم مستبد مع سجل غير مستقر من حقوق الإنسان، وأوضحت في مقابلة لها الأربعاء أن ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تجاهلت أزمة اللاجئين التي تلوح في الأفق منذ فترة طويلة، وتواجه مجموعة ميركل المحافظة خسائر فادحة في اثنين من الانتخابات الإقليمية المقبلة الأولى الأحد في شرق مكلنبورغ-فوربومرن والثانية في 18 سبتمبر/ أيلول في مدينة برلين، ومن المتوقع أن يحث حزب AfD  مكاسب كبيرة في كليهما، وأظهر استطلاع فورسا أن الدعم لدى كافة الأحزاب لم يتغير بما في ذلك الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الذي يتقاسم السلطة مع حزب ميركل بنسبة 22%، وبين الاستطلاع أن 62% من الألمان يعتقدون أن إصلاحات الحكومة للدفاع المدني والتي طلبت من المواطنين تخزين المياه والمواد الغذائية في حال وقوع هجوم إرهابي أو كارثة وطنية كان مثيرا للذعر عند الاعلان عنه الأسبوع الماضي.

وذكرت في مقابلة لها مع صحيفة Sueddeutsche Zeitung الألمانية " ألمانيا ستظل ألمانيا مع كل شيء عزيز علينا، التغيير ليس أمر سيئ وهو جزء ضروري من الحياة"، واعترفت ميركل أنه في السنوات السابقة تجاهلت ألمانيا قضايا المهاجرين المتجهين لأوروبا وضرورة التوصل إلى حل أوروبي، واضافت, "هناك الكثير من اللاجئين الذين ظهروا بين عامي 2004 و2005 وتركنا الأمر لإسبانيا وغيرها من دول الاتحاد للتعامل مع الحدود الخارجية، وقاومنا أيضا التوزيع النسبي للاجئين، وكانت ألمانيا سعيدة بعد أن أخذنا العديد من اللاجئين أثناء الحروب مع يوغوسلافيا، والآخرين الآن عليهم التعامل مع القضية ولا أستطيع إنكار ذلك".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستشارة أنجيلا ميركل تدافع عن سياستها تجاه أزمة الهجرة المستشارة أنجيلا ميركل تدافع عن سياستها تجاه أزمة الهجرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab