أستراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية
آخر تحديث GMT02:51:55
 العرب اليوم -

أستراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أستراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية

رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت
سيدني - العرب اليوم

ستستضيف استراليا 12 الف لاجىء اضافي من سوريا والعراق، لمواجهة الازمة الانسانية في الشرق الاوسط، كما اعلنت حكومتها التي تتعرض لمزيد من الانتقادات بسبب سياستها المتشددة على صعيد الهجرة.

وقررت كانبيرا ايضا ان توسع الى العراق وسوريا، بناء على طلب الولايات المتحدة، تدخل قواتها الجوية، كما اعلن الاربعاء رئيس الوزراء توني ابوت الذي اعتبر ان حل ازمة المهاجرين يمر عبر القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية.

وقد احدثت صور جثة الطفل السوري آلان الكردي (3 سنوات) الذي غرق على شاطىء تركي، صدمة عميقة في جميع انحاء العالم، وساهمت في زيادة الانتقادات الموجهة للسياسة المتشددة التي يتبعها رئيس الوزراء على صعيد الهجرة.

ولمواجهة ضغط الرأي العام الاسترالي، اعلن توني ابوت الاربعاء ان حكومته ستتحرك "بعقلها وقلبها" لمساعدة عشرات الاف الاشخاص الهاربين من الحرب في العراق وسوريا.
واعلن رئيس الوزراء في مؤتمر صحافي عقده في كانبيرا، يحيط به وزيرا الخارجية جولي بيشوب والدفاع كيفين اندروز، ان "استراليا ستستضيف 12 الف لاجئ اضافي فروا من النزاع في سوريا والعراق".

واضاف ان التركيز سيكون على تأمين الحماية لنساء واطفال واسر من اقليات مضطهدة ممن لجأوا الى الاردن ولبنان وسوريا.
وستزيد كانبيرا ايضا مساعدتها الانسانية التي تناهز 44 مليون دولار استرالي (27 مليون يورو) لسد احتياجات 240 الف لاجئ يقيمون حاليا في دول مجاورة لسوريا والعراق.

واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان من مصلحة بلاده ان تواجه تحدي تنظيم الدولة الاسلامية على الصعيدين العسكري والانساني.
ورفعت كانبيرا في 2014 مستوى الاستنفار، لتخوفها من التهديد الذي يشكله رعاياها العائدون من سوريا والعراق.

وقال رئيس الوزراء الاسترالي ان "القضاء على هذا التمجيد للقتل امر اساسي، ليس فقط من اجل انهاء الازمة الانسانية في الشرق الاوسط وانما ايضا من اجل القضاء على الخطر الذي يتهدد استراليا وبقية العالم".

وقال ابوت للصحافيين في كانبيرا ان تنظيم الدولة الاسلامية يجب ان يهزم ليس في العراق فحسب، حيث تشارك استراليا بست مقاتلات من طراز ايه 18 وطائرتي دعم، وانما في سوريا المجاورة ايضا.

واوضح رئيس الوزراء الاسترالي ان توسيع نطاق العمليات تبرره على صعيد القانون الدولي ضرورة تأمين الحماية من خصم لا يحترم الحدود الوطنية.
واكد ابوت ان هذا الخصم هو تنظيم الدولة الاسلامية وليس نظام الرئيس السوري بشار الاسد في اي حال من الاحوال.

وشدد رئيس الوزراء الاسترالي على انه "ليس لدينا في الوقت الراهن اساس قانوني لتوسيع نطاق الغارات الجوية في سوريا ونحن لا نعتزم شن غارات اوسع نطاقا في سوريا".
ويأتي الاعلان الاسترالي غداة اولى طلعات الاستطلاع التي قام بها الطيران الفرنسي في الاجواء السورية، في اطار مهمات استطلاع فرنسية جديدة اعلن عنها الاثنين الرئيس فرنسوا هولاند.

ومن البلدان الاخرى المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا، البحرين وكندا والاردن وتركيا والسعودية والامارات العربية المتحدة.
وفيما فتحت البلدان الاخرى ابوابها لمواجهة اخطر ازمة هجرة تواجهها منذ الحرب العالمية الثانية، منعت حكومة توني ابوت المحافظة وصول اي سفينة تنقل لاجئين الى الجزيرة منذ اكثر من سنة.

وسياسة الردع المثيرة للجدل التي تطبقها، سلكت محورين، الاول الابعاد التلقائي للسفن التي تنقل مهاجرين سريين وتحاول الوصول الى استراليا، والثاني نفي الذين يتمكنون من الوصول الى الاراضي الاسترالية الى معسكرات اعتقال في المحيط الهادىء.

وفي الوقت نفسه، تقبل كانبيرا بعدد محدود من اللاجئين اقل من 14 الفا في السنة. وال12 الفا الاضافيين الذين اعلنت عنهم الاربعاء هم في اطار تدبير استثنائي.

واعلن رئيس الوزراء الاسترالي "اذا ما تمكنا من القيام بهذه المساهمة الجديدة، فلأن الحكومة صدت تدفق السفن غير الشرعية نحو استراليا، مما اتاح تخفيف الضغط على برنامجنا الانساني".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية أستراليا تقرر استقبال 12 الف لاجىء من العراق وسورية



GMT 09:22 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

GMT 03:27 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 5.5 ألف شخص عبروا حدود سوريا قادمين من لبنان

GMT 02:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب في منصب الرئاسة

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab