بكين ترفض أن يعمل رعاياها في المستوطنات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

بكين ترفض أن يعمل رعاياها في المستوطنات الإسرائيلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين ترفض أن يعمل رعاياها في المستوطنات الإسرائيلية

المستوطنات الاسرائيلية
القدس المحتلة - العرب اليوم

حذرت الصين من انها لن تسمح بتوجه عمال بناء من مواطنيها الى اسرائيل الا بعد تعهد السلطات عدم توظيفهم في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، حسبما اعلن مسؤول حكومي اسرائيلي الاثنين لوكالة فرانس برس.

واضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته "نحن في طور التفاوض مع الصين حول اتفاق يشمل قدوم الاف العمال الاضافيين. وفي الوقت الحالي، المفاوضات تتعثر حول عدة مسائل من بينها عمل هؤلاء المهاجرين في مستوطنات في يهودا والسامرة" وهي التسمية التي تطلقها اسرائيل على الضفة الغربية المحتلة.

وتابع ان "بكين تطلب منا تعهدا بعدم توظيفهم هناك لكن ذلك يطرح مشكلة".

وحتى الان يعمل الصينيون القادمون الى اسرائيل بموجب عقود خاصة بين شركات اسرائيلية وصينية. وكان البلدان بدا قبل عام ونصف العام مفاوضات حول اتفاق يحدد شروط عمل المهاجرين الصينيين.

وسيكون من الصعب على حكومة بنيامين نتانياهو، وهي من الاكثر يمينية في تاريخ اسرائيل، قبول الشرط الذي تفرضه بكين خصوصا وانها لا تملك سوى صوت واحد للغالبية في البرلمان مما يجعلها خاضعة للوبي المستوطنين الذي يتمتع بنفوذ قوي.

واكد المسؤول ان طلب بكين "لا علاقة له مع حملة المقاطعة الدولية" التي اطلقتها منظمات غير حكومية من اجل التنديد باحتلال اسرائيل لاراض فلسطينية.

واشار مكتب الاحصاءات المركزي الى ان بناء المستوطنات التي يقيم فيها 400 الف شخص يشكل 3% من مجمل مشاريع البناء في اسرائيل.

وياتي الخلاف حول العمال الصينيين في ظروف حساسة تتعرض فيها اسرائيل لحملة مقاطعة عالمية غير حكومية من اجل زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية عليها لانهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية.

وفي الفترة الاخيرة، ادى قرار نقابة طلاب بريطانية الانضمام الى حملة المقاطعة العالمية، والمحاولة الفلسطينية لتعليق عضوية الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم في الاتحاد الدولي الفيفا، الى جعل مسألة المقاطعة في صلب النقاش السياسي. وخصص البرلمان الاسرائيلي مناقشاته الاربعاء لهذه القضية.

كما اثارت تصريحات رئيس مجلس ادارة شركة اورانج الفرنسية للاتصالات ستيفان ريشار الاربعاء جدلا كبيرا عندما اشار الى انتهاء العقد مع بارتنر الاسرائيلية وتم تفسير اقواله على انها رغبة في الرحيل عن البلاد وهو ما نفاه بشدة.

وتابع المسؤول الاسرائيلي ان الطلب الصيني "مرتبط على ما يبدو بالموقف الدبلوماسي لبكين التي تدعم اقامة دولة فلسطينية وتعارض الاحتلال الاسرائيلي" في الضفة الغربية.

وكانت اسرائيل ارادت في البدء زيادة عدد العمال الصينيين في قطاع البناء ب8 الاف ثم  15 الفا لتسريع اعمال البناء وخفض الاسعار. لكن تحقيق ذلك مستحيل عمليا بدون اتفاق مع السلطات الصينية.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين ترفض أن يعمل رعاياها في المستوطنات الإسرائيلية بكين ترفض أن يعمل رعاياها في المستوطنات الإسرائيلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab