عدد قياسي من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى أوروبا في أيلول
آخر تحديث GMT07:07:59
 العرب اليوم -

عدد قياسي من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى أوروبا في أيلول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدد قياسي من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى أوروبا في أيلول

مهاجرون عند وصولهم الى جزيرة ليسبوس اليونانية
جنيف - العرب اليوم

اعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة ان عددا قياسيا شهريا من اللاجئين والمهاجرين عبر في ايلول/سبتمبر الماضي البحر المتوسط الى اوروبا بينما دانت المجر تحميل الاوروبيين وحدهم هذا العبء مع امتناع الولايات المتحدة ودول عربية غنية عن استقبال المزيد منهم.

وقال ناطق باسم المفوضية ادريان ادواردز في لقاء مع صحافيين في جنيف "في ايلول/سبتمبر، حوالى 168 الف شخص عبروا المتوسط"، موضحا انه عدد اكبر بخمس مرات من الرقم الذي سجل في الفترة نفسها من العام الماضي، ورقم قياسي شهري.

وترى المنظمة المتخصصة التابعة للامم المتحدة ان استمرار تدفق اللاجئين باعداد كبيرة يؤكد ضرورة تطبيق برنامج توزيع 120 الف مهاجر ولاجىء الذي اتفق عليه الاوروبيون في 24 ايلول/سبتمبر، في اسرع وقت ممكن.
وتدعو المفوضية باستمرار اوروبا الى اقامة مراكز مناسبة لاستقبال وتعداد وفرز المهاجرين،  وهي تتوقع وصول 700 الف منهم عبر المتوسط هذه السنة ومثلهم في 2016.

وقالت المفوضية ان اكثر من 520 الف مهاجر معظمهم من السوريين والافغان قاموا بهذه الرحلة منذ مطلع العام الجاري. واضافت ان عدد الذين لقوا حتفهم يصل الى نحو ثلاثة آلاف.
ووصل حوالى 400 الف الى اليونان بينهم 153 الفا في ايلول/سبتمبر، و131 الفا آخرين الى ايطاليا. لكن بسبب احوال جوية سيئة تراجع عدد الواصلين في الايام الاخيرة من خمسة آلاف يوميا الى 3300 وحتى 1500 الخميس.

وفي الاطار نفسه، رفعت فنلندا الجمعة تقديراتها لعدد طلبات اللجوء هذه السنة الى خمسين الفا مقابل ثلاثين الف طلب من قبل، مشيرة الى ان هذا العدد اكبر ب14 مرة مما سجل العام الماضي (3600).
وقالت وزارة الداخلية الفنلندية في بيان ان هذه التقديرات تعني ان فنلندا تستقبل "عددا من طالبي اللجوء مساويا تقريبا للعدد الذي تستقبله المانيا والسويد" بالمقارنة مع عدد سكانها البالغ 5,5 ملايين نسمة.

وتجذب فنلندا خصوصا العراقيين وواحدا من كل عشرة مهاجرين صوماليين.
وفي بودابست، صرح رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان ان من "غير العادل" ان لا تستقبل بعض البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول العربية الغنية، المزيد من اللاجئين وترك هذا العبء للاوروبيين.

وقال لاذاعة كوسوث "ليس من العدل ان تستضيف الولايات المتحدة 10 الى 15 الف لاجئ، وليس من العدل الا تستقبل اسرائيل احدا وكذلك الا تستقبل استراليا احدا في حين تتردد الدول العربية الغنية حيال ذلك، والجميع يعتمد على اوروبا".
واضاف ان "المجر لا تعتقد انه بدون الولايات المتحدة وروسيا والصين والدول العربية الغنية، يمكن ان يكون اي حل مقترح لازمة المهاجرين قابل للاستمرارية".

وكان اوربان الذي وصل الى بلاده نحو 300 الف من المهاجرين منذ بداية العام دعا الاربعاء في الامم المتحدة الى نظام "حصص عالمية" بغية "تقاسم العبء" الناجم عن الهجرة. وجدد رئيس الوزراء القول الجمعة ان المهاجرين الذين يصلون بالآلاف يوميا الى اوروبا هم مجرد "لاجئين اقتصاديين".
واوضح "اذا كانت حياتهم في خطر ووصلوا الى بلد آمن، فلا ينبغي ان يتابعوا سيرهم. لا يمكن ان تكون لاجئا تختار وجهتك الخاصة عبر التوجه الى البلد المقصد". وقال ان "المهاجرين هم بنسبة 80 بالمئة على الاقل من الشباب، ويبدون مثل جيش اكثر مما يبدون من اللاجئين".

وتتناقض هذه الارقام مع إحصائيات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين واليونيسيف التي تفيد ان ثلث اللاجئين هم من النساء والاطفال.
وتضع المجر اللمسات الاخيرة على بناء سياج من الاسلاك الشائكة على الحدود مع كرواتيا بحيث تنوي اغلاقها بوجه المهاجرين "في أقرب وقت ممكن".

واخيرا في فرنسا ذكرت السلطات انه عثر على 31 مهاجرا "سالمين" في شاحنة للتبريد في شمال البلاد. وقالت انه عثر على هؤلاء وبينهم طفل في الثالثة من العمر في شاحنة للتبريد تسير على الطريق السريع قرب غراند-سانت.
وتابعت ان هؤلاء المهاجرين "قالوا انهم سوريون باستثناء واحد اكد انه فيتنامي" وكانوا في شاحنة تبلغ درجة الحرارة فيها "اقل من درجة مئوية واحدة".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد قياسي من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى أوروبا في أيلول عدد قياسي من اللاجئين والمهاجرين وصلوا إلى أوروبا في أيلول



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab