منظمة أوغندية تحذر من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور
آخر تحديث GMT10:06:50
 العرب اليوم -

منظمة أوغندية تحذر من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة أوغندية تحذر من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور

تقطيع الصخور
كامبلا ـ العرب اليوم

حذر المسئولون في المنظمة غير الحكومية في أوغندا "توير وانبهو لستنر" من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور البريطانية مقابل حصولهم على أقل من 2 يورو لاستخراج الأسمنت المستخدم في البناء مما يمنعهم من الذهاب للمدرسة لمساعدة أهاليهم بالإضافة إلى تعرضهم للغبار الذي يصيبهم بالسعال والدوار والأم في الرئة والصدر .

وهذه الصخور البركانية الحمراء هي عبارة عن خليط من الجير وبقايا الصخور والتي يتم طحنها ووضعها في الفرن من أجل إنتاج الأسمنت بكميات كبيرة وسعر رخيص وتقوم شركة "لافارج" الفرنسية وشركة "هولسيم" السويسرية بهذه العملية وهى لديها 115 ألف عامل فى 90 دوله واصل قيمة مبيعاتها 30 مليار يورو وهى تجهل ما يحدث في مناجم غرب أوغندا .

وكانت شركة الأسمنت الأوغندية "هسيما" قد تم تخصيصها في 1994 وبعد خمس سنوات حصلت عليها شركة "لافارج" الفرنسية بعد شرائها وهذه الشركة تستهلك 30 ألف طن من الصخور في الشهر نصفها يأتي من مناجم في هاروجونجو وفورت بورتال.

وتصدر أوغندا 400 ألف طن أسمنت في السنة وقد اتفقت الشركة الفرنسية من الملياردير النيجيري / آليكو – دانجوت / وصاحب شركة "هيما" الأوغندية على استثمار مبلغا قدره 120 مليون دولار "106 ملايين يورو" لرتفع الطاقة الإنتاجية للمصنع من 350 ألف طن إلى 850 ألف طن أسمنت في العام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة أوغندية تحذر من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور منظمة أوغندية تحذر من استخدام الأطفال في تقطيع الصخور



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab