رام الله ـ إمتياز المغربي
قال القيادي في الجبهة "الديمقراطية لتحرير فلسطين" في قطاع غزة طلال أبو ظريفة، إنهم اتفقوا مع الحكومة المصرية من أجل استضافة الإطار القيادي الموقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، للاجتماع في أوائل الشهر المقبل، من أجل بحث المصالحة الفلسطينية وتفعيل دور الإطار القيادي للمنظمة.
وأضاف أبو ظريفة، أن الجبهة ستقدم على جدول أعمال الإطار المصالحة الفلسطينية والمشاكل التي أوقفت تنفيذ الاتفاقيات، وأن يتم اعتماد منهاج مبني على الشراكة والمشاركة من كافة الفصائل الفلسطينية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه في الاجتماع، وأن تتوقف كل آليات التنفيذ الثنائية بين حركتي "فتح" و"حماس"".
وتابع أبو ظريفة: "هناك ضرورة لاعتماد مبدأ التمثيل النسبي الكامل في انتخابات الرئاسة والتشريعي من خلال قانون انتخابي واحد لكل المؤسسات، وضرورة أخرى لصياغة إستراتيجية وطنية بديلة تستند لإستراتيجية دفاعية للمقاومة ومدخلها الأول هو جبهة مقاومة متحدة من كافة الفصائل تحدد أساليب المقاومة للدفاع عن قطاع غزة بجانبيها المسلح والشعبي".
ونوه إلى أن عقد لقاءات القاهرة يأتي لتهيئة المناخ والأجواء للمصالحة الفلسطينية لهدف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه مسبقا في اتفاق القاهرة في 4 أيار/ مايو 2011، وفي اتفاق الدوحة أيضا.
وأشار أبو ظريفة إلى أن هناك أجواء إيجابية في هذه اللقاءات لكنها لا تحل المسألة، مؤكدا ضرورة وقف التدخلات الدولية والإقليمية بشأن الداخل الفلسطيني، والتي تستغل ذلك لتعطيل المصالحة الفلسطينية.
وأوضح القيادي في الجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، أن هناك تحديات كبرى وإنجازات للمقاومة والسياسة، ولو أردنا أن نبني على هذه السياسات ونجابه الاستيطان الإسرائيلي لا خيار أمامنا إلا استعادة الوحدة الفلسطينية".