الشرطة البريطانية تفرق مظاهرة أمام أكبر مساجد العاصمة لندن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الشرطة البريطانية تفرق مظاهرة أمام أكبر مساجد العاصمة لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشرطة البريطانية تفرق مظاهرة أمام أكبر مساجد العاصمة لندن

الداعية الإسلامي المتطرف أنجم شودري
لندن ـ سليم كرم

تمكنت الشرطة البريطانية من تطويق جماعات من أقصى اليمين المتطرف والحيلولة بينها وبين آلاف المسلمين أمام أحد أكبر المساجد في بريطانيا بعد صلاة الجمعة الماضي.

وأكد مصدر مطلع، أنَّ جماعة من رابطة الدفاع الإنجليزية "Edl" احتشدت أمام مسجد لندن المركزي لمعارضة الداعية الإسلامي المتطرف أنجم شودري، الذي كان مؤيدوه يوزعون منشورات تدعو المسلمين إلى عدم التصويت في الانتخابات العامة.

وأوضح المصدر أنَّ العشرات من أعضاء أبرز الجماعات اليمينية المتطرفة احتشدوا وسط لندن ملوحين بالأعلام البريطانية، وتجمعوا أمام المسجد المركزي والمركز الثقافي الإسلامي لمراقبة أداء صلاة الجمعة.

وأضاف أنَّ "القوميين أنصار "بريطانيا أولا" كانوا يلوحون بأعلام الاتحاد وسانت جورج وبعضهم كان يرتدي الحجاب كأقنعة رأس الخنزير، كما رددوا الخطابات المعادية للإسلام".

وأشار إلى أنَّ عددًا من أعضاء رابطة الدفاع البريطانية هتفوا بالغناء "أنها بلادنا، ونحن سنستعيدها مرة أخرى"، في حين صاح البعض فقط "حثالة".

وتابع "في حين ضمنت الشرطة بقاء بريطانيا الأولى ورابطة الدفاع البريطانية بعيدًا عن الخارجين من المسجد، ورغم ذلك حدثت مشاجرات صغيرة في وقت لاحق بعيدا عن مدخل على شارع بارك، مثلًا حادثة واحدة، تدخل ضباط لفصل مجموعة من أنصار رابطة الدفاع البريطانية عن شبان مسلمين، بما في ذلك رجل واحد كان يحمل لافتة ويغطي وجهه".

وبيَّن المصدر أنَّ "أتباع شودري الذين يرتبطون بعدد من البريطانيين الذين سافروا للانضمام لداعش في سورية والذي ادعى للصحافيين بأنَّه سيترك المملكة المتحدة للعيش في المناطق التي تسيطر عليها داعش، إذا أعادت السلطات إليه جواز سفره؛ وزعوا منشورات تدعو المسلمين بعدم التصويت في الانتخابات، حيث زعموا أنَّه ضد القيم الإسلامية".

ومن بين المشاركين في المحادثات الساخنة مع أتباع شودري كان أحمد دوغان، وهو مهندس معماري تركي الأصل، صرَّح بأنَّها "رسالة خاطئة تمامًا أنهم يصدرونها للناس".

واسترسل دوغان "إنَّها مسألة لا تصدق، الجماعتين على حد سواء تحتشدان على الجانب الآخر من الشارع، لماذا يفعلون هذا يوم الجمعة؟ من المهم بالنسبة لنا كمسلمين والمسيحيين واليهود يجب أن نكون معًا في يوم مثل هذا".

وأكد زعيم "بريطانيا أولا" بول غولدنغ، أنَّ جماعته تحتج ضد شودري كلما سنحت الفرصة، موضحًا "كنا هنا العام الماضي أيضًا، كنا نحن فقط في منتصف الآلاف من المسلمين الغاضبين".

وكان رد فعل معظم الناس في المنطقة يتسم باللامبالاة العامة، وكانت من بين المصلين عائلة مصرية في عطلة التقطت  صورًا مع حواجز الشرطة بينما هتف المتظاهرون بشعارات عبر الشارع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة البريطانية تفرق مظاهرة أمام أكبر مساجد العاصمة لندن الشرطة البريطانية تفرق مظاهرة أمام أكبر مساجد العاصمة لندن



GMT 15:01 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تكشف أن خمس الجيش البريطاني غير جاهز للقتال

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 03:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الأمم المتحدة تحذّر من أن النزاع في سوريا لم ينته بعد

GMT 07:21 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab