العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ
آخر تحديث GMT23:01:49
 العرب اليوم -

العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ

العمل التطوعي
دمشق ـ ميس خليل

ظهرت في أعوام الحرب الأربعة، التي مرت بها سورية، مجموعة من الفرق التطوعية، التي أخذت على عاتقها اعتماد سياسة العمل التطوعي، بتقديم خدمات للمتضررين، سواء بتأمين الملبس أو الغذاء أو الخدمات الصحية.

وكان من أبرز الفرق التي نشطت في هذا المجال فريق "ساعد" للعمل التطوعي، الذي قدم مجموعة مبادرات مجتمعية، مثل مبادرة "خسى الجوع"، التي قدمت ما يقارب 13 ألف وجبة إفطار، وكساء أكثر من 200 طفل ضمن مبادرة "عيدية"، ومبادرة "حلو العيد"، التي قدمت 700 كيلو غرام حلويات للأسر المتضررة.

ورأى عصام حبال، وهو أحد المؤسسين لفريق "ساعد"، أنّ "العمل التطوعي في سورية تطور بصورة كبيرة، منذ بدء الأزمة، حيث بدأ بمبادرات شبابية مبعثرة، دون أهداف واضحة، لكن المبادرات الجيدة منها تحولت مع الوقت إلى مشاريع، أصبح لها أهداف مستقبلية تخدم المجتمع بصورة دائمة".

واعتبر حبال أنَّ "تجارب العمل الأهلي قبل الحرب كانت خجولة، إلا أن الحرب أفرزت شبابًا متطوعين سوريين، أثبتوا وفائهم لهذا النوع من العمل، حيث كانوا أصحاب مبادرات خلاقة، وقدموا الكثير من الوقت والجهد لهذا العمل وحتى المال".

وأشار إلى وجود فرق تطوعية كانت تستفيد من تجارب أشخاص لهم خبرة سابقة في هذا المجال، إضافة إلى فرق تخصصت لتساعد بعضها وتنظم عملية وآلية المبادرة، والتطوع مثال فريق خبرات وفريق بروكار، و الأمانة السورية للتنمية، التي قدمت الدعم والخبرة لغالب الفرق الجديدة".

 وكشف حبال عن إجراءات يقوم بها فريق ساعد كي يتحول إلى جمعية كي تصبح مبادراته السابقة جميها مشاريع متكاملة، حتى يصبح العمل الأهلي جزءًا لا يتجزأ من بناء سورية المتجددة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ العمل التطوعي في سورية يتجه إلى التنظيم المؤسساتيّ



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab