اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم بالموسيقى
عمان ـ سناء سعداوي

يتواجد مخيم الزعتري على بعد بضعة كيلو مترات شرق المفرق في الأردن، ويمتد على مدى 5 كيلومتر مربع نحو الحدود السورية، وأنشيء المخيم باعتباره سكن مؤقت في يوليو/ تموز 2012 للاجئين السوريين الفاريين من الحرب الأهلية، ويعد مخيم الزعتري حاليًا موطنًا لحوالي 9 آلاف شخصًا، وشهد مرور أكثر من 350 ألف لاجئا.

قدم اثنان من صناع الأفلام الوثائقية، هما أولي برتون، وأليكس بلوج، سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مخيم الزعتري، وقصص ساكنيه ويتبع السرد القصصي خلفية موسيقية، واكتشف برتون وبلوج بعد التحدث مع العديد من الأشخاص أن جميع الأغاني والقصائد تمثل موضوعا مشتركا هو سوريا والاشتياق إلى الوطن.

وتتبع فيلم وثائقى بعنوان Recording Earth’s Refugee Music قصص الأشخاص مثل المطرب محمد عيسى ألمزيود، الذي ترك والده المريض خلف في سوريا، والشاعر رائد الحسين الذي قضى ستة أشهر في السجون السورية بسبب قصيدة كتبها، والشرطي السابق زياد القائم المصري الذي التقط الربابة بعد انتقاله للمخيم للإبقاء على قطعة صغيرة  من تقاليد بلاده.

وأضاف برتون: "يذهب الفنانون حقا إلى مكان أخر عندما يغنون وعندما يفكرون فى سوريا، وعندما بدأ محمد بالبكاء تشعر وكأنه هناك مع والده فى سوريا، ثم يستقر فجأة وكأنه يدرك أنه ليس هناك، وأنه فى قافلة فى مخيم للاجئين".

وتعد الأغاني والشعر لسكان مخيم الزعتري وسيلة للتعامل مع الحياة والحنين إلى الوطن في المخيم، وبالرغم من عدم تأكد اللاجئين مما يحمل المستقبل لهم ولأطفالهم لكنهم يفعلون كل ما في وسعم للالتزام بتقاليد وذكريات الوطن، على أمل استعادة هذه الأغاني والأشعار في بلدهم الأصلي.

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنم من خلال الموسيقى

يتواجد مخيم الزعترى على بعد بضعة كيلو مترات شرق المفرق فى الأردن ويمتد على مدى 5 كيلومتر مربع نحو الحدود السورية، وأنشئ المخيم باعتباره سكن مؤقت فى يوليو/ تموز 2012 للاجئين السوريين الفاريين من الحرب الأهلية، ويعد مخيم الزعترى حاليا موطنا لحوالى 9 ألف شخصا وشهد مرور أكثر من 350 ألف لاجئا.

وقد اثنان من صناع لأفلام الوثائقية هما أولى برتون وأليكس بلوج سلسلة من الأفلام الوثائقية عن مخيم الزعترى وقصص ساكنيه ويتبع السرد القصصى خلفية موسيقية، واكتشف برتون وبلوج بعد التحدث مع العديد من الأشخاص أن جميع الأغانى والقصائد تمثل موضوعا مشتركا هو سوريا والاشتياق إلى الوطن.

وتتبع فيلم وثائقى بعنوان Recording Earth’s Refugee Music قصص الأشخاص مثل المطرب محمد عيسى ألمزيود الذى ترك والده المريض خلف فى سوريا، والشاعر رائد الحسين الذى قضى ستة أشهر فى السجون السورية بسبب قصيدة كتبها، والشرطى السابق زياد القائم المصرى الذى التقط الربابة بعد انتقاله للمخيم للإبقاء على قطعة صغيرة  من تقاليد بلاده.

وأضاف برتون " يذهب الفنانون حقا إلى مكان أخر عندما يغنون وعندما يفكرون فى سوريا، وعندما بدأ محمد بالبكاء تشعر وكأنه هناك مع والده فى سوريا، ثم يستقر فجأة وكأنه يدرك أنه ليس هناك، وأنه فى قافلة فى مخيم للاجئين".

وتعد الأغانى والشعر لسكان مخيم الزعترى وسيلة للتعامل مع الحياة والحنين إلى الوطن فى المخيم، وعلى الرغم من عدم تأكد اللاجئين مما يحمل المستقبل لهم ولأطفالهم لكنهم يفعلون كل ما فى وسعم للالتزام بتقاليد وذكريات الوطن، على أمل استعادة هذه الأغانى والأشعار فى بلدهم الأصلى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى اللاجئون السوريون يعبرون عن حزنهم من خلال الموسيقى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab