المغربية لحقوق الإنسان في أغادير ترصد خروقات لحقوق السجناء في السجن المحليّ
آخر تحديث GMT19:20:58
 العرب اليوم -

أبرزها تفشِّي المحسوبيّة والازدحام والمسّ بالسلامة البدنيّة والأمان الشخصيّ

"المغربية لحقوق الإنسان" في أغادير ترصد خروقات لحقوق السجناء في السجن المحليّ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المغربية لحقوق الإنسان" في أغادير ترصد خروقات لحقوق السجناء في السجن المحليّ

"المغربية لحقوق الإنسان" في أغادير
أغادير - محمد الأبيض

رصَدَت "الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، فرع أغادير، في تقريرها السنوي الذي أصدرته، الأحد، مجموعة من "الخروقات" التي وصفتها بـ "الجسيمة" لحقوق الإنسان في المجالات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، منها تفشي المحسوبية والازدحام والمسّ بالسلامة البدنية والأمان الشخصيّ.وأوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (ف. أغادير) أن تقريرها استمد محتوياته من " شكايات وتظلمات المواطنين ومن وسائل الإعلام في المنطقة، وكذلك اعتمادًا على معاينة وتتبع وضعية حقوق الإنسان من خلال مكتب فرع الجمعية".
وسلَّطت الجمعية في تقريرها السنوي الضوء على الواقع السجني في المنطقة، حيت أعلنت الجمعية أنها توصلت بعدد من الاتصالات من عائلات المعتقلين ومن المعتقلين أنفسهم يشكون تردي أوضاعهم، وانتشار جميع المظاهر المسيئة لهذه المؤسسة ذات الطابع التربوي، ففي ظل غياب التفعيل التام للجنة الاقليمية لمتابعة وضعية السجون، والاغلاق غير المبرر للسجون في وجه المنظمات الحقوقية، ولم يلمس الفرع أي تغيير في هذا الاتجاه ولو بعد تنصيب مسؤول جديد على رأس المندوبية السامية لادارة السجون واعادة الادماج، فإن فرع الجمعية تمكّن من رصد العديد من الخروقات التي تطال حقوق السجناء من خلال شكاياتهم المباشرة أو عن طريق عائلاتهم، فتفشي المحسوبية والاكتظاظ (الازدحام والتكدس) والمس بالسلامة البدنية والأمان الشخصي للسجناء وتردي التغذية والخدمات الصحية تعتبر من العناوين البارزة لواقع السجن المحلي بكل من أيت ملول وإنزكان، وذلك في ظل "تجاوز صريح للقانون المنظم للسجون رقم 23/98 والقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، وفي هذا السياق نسجل الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها السجناء، كما أن التراجعات التي طالت حقوقا ينص عليه قانون 23/98 دفعت أخيرًا عدد من المعتقلين إلى الدخول في إضرابات لا محدودة عن الطعام"، بحسب تقرير الجمعية.
وفي ما يتعلق بواقع الأمن في أغادير يوضح التقرير أنه ومن خلال شكايات المواطنين وتقارير الصحافة المحلية والوطنية، يتمّ تسجيل "تعرض أمن المواطنين وسلامتهم البدنية وأمانهم الشخصي لاعتداءات متتالية ومتزايدة من قِبل منحرفين، خاصة في أحياء هامشية "تيكيوين، بنسركاو، الحي المحمدي" بل في وسط المدينة "ساحة السلام" وبالقرب من بعض المؤسسات التعليمية".
وأشار التقرير إلى أن "الانتشار الواسع للمخدرات والأقراص المهلوسة تضاعف من جرائم الاعتداء على المواطنين، وسبق لمواطنين أن وضعوا عريضة لدى السلطات المحلية للتدخل قصد الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، خاصة داخل قاعات الألعاب المحادية للمؤسسات التعليمية"، موضحًا في السياق ذاته "كما نسجل وبأسف كبير مضايقات بعض العناصر الأمنية للمواطنين في الشارع العام، والتعامل معهم بكلام نابٍ وغير مسؤول ومخل بالحياء، والتعامل معهم بالازدراء والاستصغار، واعتبار بعض المكلفين بالدوريات والحملات التمشطية المواطنين "مدان إلى أن تثبت براءته".
وعزا التقرير أسباب ما اعتبره "الانتهاكات التي تطال الحقوق المدنية والسياسية والحريات العامة بشكل عام" الى "تنصّل المسؤولين وعدم الوفاء لالتزاماتهم الدولية خاصة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية واتفاقية مناهضة التعذيب وعدم اعمال المقتضيات القانونية والدستورية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية لحقوق الإنسان في أغادير ترصد خروقات لحقوق السجناء في السجن المحليّ المغربية لحقوق الإنسان في أغادير ترصد خروقات لحقوق السجناء في السجن المحليّ



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab