الأمن المغربي يشدّد إجراءات مراقبة العائدين من سورية
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

يسعى إلى إحباط أي نشاط "إرهابي" يمسّ بالاستقرار

الأمن المغربي يشدّد إجراءات مراقبة العائدين من سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن المغربي يشدّد إجراءات مراقبة العائدين من سورية

مقر وزارة الداخلية المغربية
الرباط ـ أمينة ساجد

شدَدت  وزارة الداخلية المغربية  عبر مختلف أجهزتها  كإدارة الترابية أو الأمن أو الدرك والجيش من إجراءاتها و كثفت جهودها  لمعرفة و مراقبة كل من تثبت علاقته او إرتباطه ارتباطه بتنظيم «داعش» الإرهابي، وذلك في خطوات إحترازية للحيلولة دون الضلوع في أي  مخططات إرهابية قد تكون محتملة، شبيهة بما شهده التراب المغربي  في العقود الماضية .
و نسبت صحيفة "الاتحاد الاشتراكي"المغربية إلى مصادر أمنية  قولها إن عناصر الإدارة الترابية  حريصة منذ فترة على التبليغ عن  الأشخاص المشتبه في نشاطهم  إلى الإدارة المركزية، التي تعمل على تحليل المعطيات وتتبعها من خلال باقي المصالح الأخرى المعنية.
ووفقا لصحيفة الاتحاد الاشتراكيفإن ذات المصادر  أكدت لها "أن درجة اليقظة الأمنية، قد ارتفعت حدتها خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد الإعلان عن «دولة الخلافة» أو «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، المعروفة اختصارا بـ «داعش» ومبايعة زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، «خليفة للمسلمين»، وفقا لما تم تداوله في عدة مواقع ومن خلال شريط صوتي منسوب إليه، وتزامن ذلك أيضا مع  إعلان تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» عن دعمه له . وتركز الأجهزة ألأمنية  المغربية بالدرجة الأولى على جمع المعلومات الاستخباراتية من  الوافدين الجدد على الأحياء، والتغييرات التي تطال سلوك الأشخاص إن على المستوى الفكري أو الشخصي  أو تلك التي تطال
 الشكل والهندام، وكذلك التدقيق في عودة المقاتلين المغاربة الذين توجهوا يوما إلى سوريا للالتحاق بالتشكيلات المتعددة الأطياف والتوجهات المتناحرة هناك، وفي حال تسجيل أي حالة من الحالات يتم توجيهها إلى المصالح المركزية لوزارة الداخلية التي تحيلها على باقي المصالح المعنية بالتمحيص والتتبع بشكل أكثر دقة ووفقا لصحيفة الاتحاد الاشتراكي  المغربية فإن من بين الجوانب الأخرى التي تحرص مختلف مصالح وزارة الداخلية المغربية على التدقيق فيها والتحقق منها،إمكانية تغييرالاشخاص المشتبه فيهم لمحلات سكناهم بشكل سري، وذلك عن طريق الإقامة في محلات سكنى أسر من يتقاسمون معهم نفس «الطروحات» في مدن ومناطق أخرى .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن المغربي يشدّد إجراءات مراقبة العائدين من سورية الأمن المغربي يشدّد إجراءات مراقبة العائدين من سورية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab