الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام معبر بيت حانون مصيدة لاعتقال التجار الفلسطينيين
آخر تحديث GMT09:47:52
 العرب اليوم -
أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة مخزونات الخام الأميركية ومخاوف الرسوم الجمركية مع استمرار التوترات في الشرق الأوسط أسعار الذهب تتراجع بعد تصريحات باول بشأن الفائدة وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وزارة الصحة في نيويورك تؤكد تسجيل أول إصابة بسلالة جديدة من جدري القردة وسط مخاوف عالمية الصين تعارض التهجير القسري للفلسطينيين وتؤكد أن غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية الدولار يتراجع عن موجة الصعود وسط ترقب بيانات التضخم الأميركية وتأثير السياسات التجارية على النمو العالمي مدير منظمة الصحة العالمية يوضح خطة التعامل مع وقف التمويل الأميركي ويدعو لحوار بناء مع واشنطن الخارجية الصينية تنفي علاقة معهد ووهان لعلم الفيروسات بإيجاد أو تسريب فيروس كوفيد 19 محمد بن زايد يعيد تشكيل مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي مؤسسة النفط الهندية تستعد لتوقيع عقد مع أدنوك لشراء 1.2 مليون طن سنويا من الغاز المسال بقيمة تفوق 7 مليارات دولار منظمة الصحة العالمية تعلن مقتل تسعة وسبعين شخصا جراء ثلاثة عشر هجوما على القطاع الصحي في السودان منذ بداية العام
أخر الأخبار

الأشقر أكد أن اعتقالهم دون مبرر قانوني لتشديد الخناق على القطاع

الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام معبر بيت حانون مصيدة لاعتقال التجار الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام معبر بيت حانون مصيدة لاعتقال التجار الفلسطينيين

معبر بيت حانون
غزة ـ محمد حبيب

يعمد الاحتلال الاسرائيلي في الآونة الأخيرة إلى اعتقال عدد من التجار ورجال الأعمال في القطاع خلال تنقلهم عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمال قطاع غزة الذي تحول إلى ما يشبه المصيدة، حيث يتسبب استمرار اعتقال رجال الأعمال بتداعيات سلبية واسعة على الاقتصاد في غزة، خصوصًا أن من اعتقلوا يشكلون ركائز أساسية لقطاعات اقتصادية متعددة.

وأكد مصدر مسؤول أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأربعاء، اثنين من التجار عند مرورهما عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة.

وأفاد مصدر أمني بأن سلطات الاحتلال اعتقلت التاجرين سعيد أبو طحلة (55 عامًا)، وعادل أبو طحلة(40 عامًا) وهما من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ويعملان في تجارة الملابس، عند مرورهما عبر معبر بيت حانون "إيريز" شمال قطاع غزة.

كما اعتقلت التاجر الفلسطيني رياض المشهراوي، واستدعيى منتصف يناير/كانون الثاني الماضي لمقابلة مخابرات الاحتلال في معبر بيت حانون للرد على طلبه بتجديد تصريحه، لكن ذويه فوجئوا بمتصل إسرائيلي يبلغهم بإعتقاله ونقله إلى أحد السجون الإسرائيلية للتحقيق.

وأوضح ابنه سالم أنّ والده يتنقل بين غزة وإسرائيل منذ ثلاثة عقود، ولم يسبق أن تعرض للاعتقال أو التحقيق، لافتًا إلى أنه غادر القطاع مرورًا بمعبر بيت حانون قبل ثلاثة أسابيع من اعتقاله، لتوريد أدوات ومعدات كهربائية لشركته في غزة.

وينفي سالم أي علاقة لأبيه بالمزاعم الإسرائيلية حول بيعه لبضائع وسلع لأشخاص يصفهم الاحتلال بالأعداء، مضيفًا أنّ محلات الشركة تبيع لكل الراغبين، وليس من المنطقي الطلب من كل مشتر التعريف بنفسه.

ولفت إلى أن الأصناف التي توردها وتبيعها شركة والده، موجودة في شركات أخرى في غزة، معتبرًا أنّ عملية الاعتقال مستهجنة وتستهدف تضييق الخناق على القطاعات الاقتصادية في القطاع.

من جهته اعتبر رياض الأشقر الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات ادعاءات الاحتلال واتهامه لعدد من التجار الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال الشهرين الأخيرين من قطاع غزة بالتعاون مع حماس وتهريب مواد ممنوعة لتبرير اعتقال هؤلاء التجار دون سبب .

وأوضح الأشقر في تصريح صحافي وصل "فلسطين اليوم" أن الإحتلال شنّ منذ بداية العام الجاري هجمةً شرسةً ضد التجار من قطاع غزة، واعتقل 11 شخصًا منهم، خلال تنقلهم إلى الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون/ايرز.

ونوه إلى أن الإحتلال روج أمس عبر وسائل إعلامه أن جهاز الشاباك اكتشف شبكة موسعة تتعاون مع حماس لتهريب مواد تستخدم في عمليات التصنيع العسكري، متهمًا 6 تجار منهم بأنهم متورطين في هذه العملية .

وأشار الأشقر إلى أن الإحتلال سبق وأعطى هؤلاء التجار تصاريح بالتنقل عبر معبر بيت حانون، مشيرًا إلى أن هذه التصاريح لا تتم إلا بعد تحري أمني واسع عن هؤلاء التجار، وضمان عدم ارتباطهم بأي تنظيم فلسطيني، وأن إدعاء الاحتلال بمشاركة التجار في عمليات تهريب أغراض ممنوعة غير منطقي، ويتنافى مع الواقع، وهو مجرد تبرير واضح لإجراءات الاحتلال التعسفية في حق هؤلاء التجار واعتقالهم دون مبرر قانوني لتشديد الخناق الاقتصادي والحصار على القطاع.

وشدد على أن الإحتلال حوّل معابر قطاع غزة إلى مصايد لاعتقال أبناء القطاع، الذين يضطرون إلى المرور عبرها لاحتياجهم للسفر والعلاج والتجارة دون تهمه، ولم يسلم من المرضى الذين يحتاجون إلى عمليات في مستشفيات الضفة والقدس وكذلك مرافقيهم، حيث اعتقلت الأسبوع الماضي المسن محمد صالح (55 عامًا) أثناء عودته للقطاع عبر معبر بيت حانون وهو يرافق أحد المرضى.

وطالب المنظمات الدولية بالتدخل لمنع تحويل الإحتلال إلى سجن كبير، ومعابره إلى أماكن لاعتقال الفلسطينيين الذين يتنقلون عبرها، والتدخل من أجل الإفراج عن التجار الذين تم اعتقالهم عبر معبر بيت حانون دون تهمة .

من جانبه أوضح الخبير الاقتصادي ماهر الطباع أن هذه الإجراءات تأتي لتجديد الحصار على قطاع غزة، وهذه الخطوات هي حرب اقتصادية.

واعتبر أنّ  القبض على التجار هو عملية ترهيب لهم لمنعهم من جلب أي سلعة يجدوا عليها مسألة إسرائيلية، وبالتالي يصبح التاجر الفلسطيني يحاصر نفسه بنفسه، بالإضافة لتجنبه السفر عبر معبر ايرز ويبقيه في حلقة ضيقة  لتفادي المرور من معبر بيت حانون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام معبر بيت حانون مصيدة لاعتقال التجار الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام معبر بيت حانون مصيدة لاعتقال التجار الفلسطينيين



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:39 2025 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن استعداده لعرض تبادل أراضٍ مع روسيا

GMT 03:29 2025 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

إغلاق مطار سكوتسديل عقب حادث تصادم بين طائرتين

GMT 18:12 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من أوراق العمر

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab