البيشمركة تحبط هجمات جديدة لـ"داعش" من ثلاثة محاور غربي كركوك

أكد مسؤول عسكري أميركي، اليوم الاثنين، أن القوات العراقية هي من ستحقق التغيير في الحرب ضد "داعش" بمساندة جوية من التحالف، مبينًا أن تلك القوات بحاجة للمزيد من التدريب لتتمكن من هزيمة ذلك التنظيم ومسك الأرض بعد تحريرها.
جاء ذلك في تصريحات لقائد اللواء القتالي الثالث لقوات المظليين في الجيش الأميركي، العقيد كيرتس بوزارد، الذي أنهى مهمة تدريبية للجيش العراقي استمرت تسعة أشهر، وعاد للولايات المتحدة، وفقاً لما أورده موقع فاي اوبزيرفر Fay Observer الإخباري.

وأعرب بوزارد، عن اعتقاده أن "العراقيين بإمكانهم تحقيق النصر على داعش"، مشيراً إلى أن هناك "ثقة متجددة لدى العراقيين، وأن جيشهم أفضل من تنظيم داعش ويمكنه الانتصار عليه، كونه متمكناً ويحتاج فقط إلى بعض التدريب".
وأضاف القائد العسكري الأميركي، أن "قرابة 1300 مظلي من ستة فصائل في اللواء القتالي الثالث للفرقة 82 المحمولة جواً، شارك في تدريب عناصر الجيش العراقي لصقل قدراتهم ليتمكنوا من إلحاق الهزيمة بداعش"، مبيناً أن "القوات البرية العراقية هي من ستحقق التغيير" .

ورأى بوزارد، أن "الضربات الجوية لن تحسم المعركة ضد داعش، كونها تحتاج إلى قوات برية"، عاداً أن ذلك "يتطلب من القوات العراقية أن تمسك الأرض بعد تحريرها، لذلك فإن التدريب يعتبر ضرورياً جداً".
وأكد القائد العسكري، أن قواته "أكملت تدريب أكثر من 12 ألفاً و400 جندي عراقي على المهارات القتالية الأساس والمتقدمة"، لافتاً إلى أن "عملية تجنيد المزيد من المتطوعين مستمرة".

وخلص بوزارد، إلى أن "الجيش العراقي يدرك أهمية التدريب، وحقق تقدماً على يد قوات التحالف".
واعلن مجلس محافظة البصرة، اليوم الاثنين، أن 35 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بتفجير سيارة مفخخة في قضاء الزبير، غربي البصرة، مبينا ان الحادث حصل بعد فترة استقرار امني شهده القضاء.

وقال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي لـ"العرب اليوم" إن "حصيلة التفجير بالسيارة المفخخة في شارع الحلاقين في سوق الزبير وسط القضاء، غربي البصرة، بلغت 10 قتلى و 25 جريحا"، مبينا انه "تم نقل الجرحى الى مستشفى الزبير العام وجثث القتلى الى دائرة الطب العدلي، فيما تضرر 11 محلاً جراء الانفجار".

واوضح الساعدي أن "قضاء الزبير شهد هذا الحادث الامني بعد ان شهد استقراراً امنيا لسنوات في مركز قضاء من دون اي خرق امني".
وفي محافظة ديالى، اليوم الاثنين، سقط 17 شخصا بين قتيل وجريح بتفجير انتحاري شمالي بعقوبة.
وقال مصدر في الشرطة لـ"العرب اليوم" إن " سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت داخل مراب داخلي قرب مصرف الرافدين، في قضاء الخالص، شمالي بعقوبة، ما اسفر عن مقتل خمسة اشخاص واصابة 12 اخرين بجروح متفاوتة".

وفي محافظة نينوى، سقط 25 عنصرًا من تنظيم "داعش" بين قتيل وجريح بقصف جوي للتحالف الدولي على تجمعاتهم غرب الموصل.
وقال مصدر محلي "لـلعرب اليوم": إن "طائرات التحالف الدولي شنت غارات جوية مكثفة استهدفت تجمعات تنظيم داعش في قرية أبطيشة قرب مفرق أسكي موصل، غرب الموصل، ما أسفر عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 25 من عناصر التنظيم".
واضاف المصدر، أن "الغارة اسفرت ايضا عن تدمير عدد كبيرة من الاسلحة التابعة للتنظيم.

وأعلن مسؤول المحور الغربي لقوات البشمركة في محافظة كركوك، اليوم الاثنين، إحباط هجوم شنه "داعش" من ثلاثة محاور لاستعادة مناطق تم طرده منها مؤخراً، مبيناً أن المعارك ضد التنظيم مطلع الاسبوع الحالي، أسفرت عن مقتل تسعة من مسلحي التنظيم بينهم أحد عناصره القيادية، فضلاً عن جرح عشرة آخرين.
وقال كمال كركوكي، لعدد من وسائل الإعلام: إن "قوات البشمركة أحبطت محاولات تنظيم داعش ، الاثنين، الهجوم على بعض المناطق التي حررتها، غربي كركوك"، مشيراً إلى أن "داعش هاجم قوات البشمركة من ثلاثة محاور، باستعمال الأسلحة الثقيلة والهاونات".
وأكد مسؤول المحور الغربي لقوات البشمركة في محافظة كركوك، أن "المعلومات الاستخبارية أكدت أيضاً مقتل القيادي الداعشي البارز، المعروف بإسم أبو شاهر الليبي"، لافتاً إلى أن "جثة الليبي قد تكون موجودة على حدود تحشد قوات البشمركة".

وتابع كركوكي، أن "الفعاليات الأمنية الحالية، تأتي استكمالاً للعمليات العسكرية التي بدأتها قوات البشمركة في (الثلاثين من أيلول 2015)، بمرتفعات الغرة، غرب كركوك، التي تعتبر من المناطق الاستراتيجية المهمة"، مستطرداً أن "أبطال البشمركة تمكنوا من تعزيز موقفهم وتحقيق نصر جديد على فلول داعش".
وفي العاصمة انفجرت، مساء الاثنين، سيارة مفخخة في منطقة الحسينية، شمالي بغداد، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح متفاوتة في حصيلة أولية.