القاهرة ـ فريدة السيد
أكد عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية، المهندس مروان يونس، السبت، أن بيان تنظيم "داعش" المتطرف، الذي خاطب فيه شباب الإخوان المسلمين "المحظورة"؛ للانضمام إلى صفوفه تحت شعار "قتال الجيش المصري"، جزءٌ من مخطط تم إعداده داخل أروقة الكونغرس الأميركي ومجلس العموم البريطاني.
وأضاف يونس، خلال بيان له: هذه الدول تسعى إلى تحقيق فصل سياسي بين الإخوان وبين التطرف، بهدف فتح المجال للجماعة كي تعلب دورًا سياسيًا في سورية، ومصر، والعالم العربي، بعد غسل سمعتها من التطرف والعنف.
ووصف يونس ما تفعله الحكومات الغربية من إجراءات سياسية إنما بهدف الحفاظ على التنظيم، مؤكدًا أن الشعوب العربية بوجهٍ عامٍ والمصرية بوجهٍ خاصٍ لن تقبل بذلك، وأن التحركات الغربية لن تنجح في إعادة الجماعة إلى الوسط السياسي.
وحذر من وصول التطرف إلى دول عربية أخرى، لاسيما السعودية، بعد أن جاهر تنظيم داعش بمعاداتها رغبة منه في إرهاب حكومتها ودفعها إلى الابتعاد عن مصر سياسيًا، مؤكدًا أن هذا المخطط لن ينجح لأن الشراكة المصرية- السعودية تخطت الشراكة السياسية أو الاقتصادية وأصبحت شراكة مصير.
أرسل تعليقك