بغداد- نجلاء الطائي
أكدت وزارة الدفاع العراقية، تأمين المنطقة المحيطة بقاعدة "بلد" الجوية بالكامل، مشيرة إلى أنّه "لا خوف على الإطلاق من وجود طائرات F16 فيها"، مشيرة إلى أنَّ المنطقة مؤمنة بالكامل والقاعدة تبعد مسافات كبيرة عن مناطق العمليات.
وأوضح المتحدث المدني للوزارة نصير نوري محمد، في تصريح صحافي، أنَّ "التخطيط تم منذ البداية بأن تكون طائرات F16 في قاعدة بلد الجوية، وذلك حسب تقديرات قيادة القوة الجوية، إذ أنَّ جميع البنى التحتية في القاعدة مهيأة لاستقبال هذا النوع من الطائرات، بعد إن تم التعاقد مع شركة لإكمالها".
وأضاف بخصوص العمليات العسكرية الجارية لتحرير محافظة الأنبار، أنَّ "الوضع الأمني ممتاز، وهناك ضربات جوية ومحاور تقدم، ونتائج ممتازة في مدينتي الرمادي والفلوجة"، معلنًا أنَّ "القطعات بدأت في صفحة جديدة للعمليات منذ الخامسة صباحا بمحاور وأهداف أخرى".
وكشف محمد عن "تحرير كل القرى المحيطة بمدينة الفلوجة من جهاتها الأربع"، لافتا إلى أن "الفلوجة الآن في حصار كامل ولم يتبق سوى مركز المدينة".
وأعلن أن "القطعات وصلت على بعد كيلومترات قليلة جدا عن مركز الرمادي، وقسم منها تمكن من اختراق أطراف المدينة من محاور جهات أخرى"، مؤكدا أن "العمليات تجري وفق خطتها المرسومة مع ملاحظة لجوء المتطرفين لتلغيم كل الأماكن التي يتوقع وصول القطعات لها، الأمر الذي يعيق التقدم ويؤخره".
ولفت إلى أنَّ "عناصر داعش تتخذ دروعا بشرية، لإعاقة تقدم القوات وهذا عامل آخر يقلل من اندفاع القوات ويؤدي إلى التريث".
وفيما يتعلق بمشاركة أبناء محافظة الأنبار في عمليات الحرير، قال محمد إنَّ "الوضع مربك جدا وعمليات النزوح والتهجير أخذت مأخذها من المحافظة، إلا أن الأسابيع الماضية شهدت تدريب وتسليح الآلاف من أبناء المحافظة، وهم الآن متواجدون ويمسكون قواطع العمليات جنبا إلى جنب مع القوات الأمنية والحشد الشعبي ويؤدون أدوارا مهمة في عملية التحرير".
يشار إلى أنَّ، الصفحة الثانية من عمليات تحرير الأنبار التي بدأت فجر الاثنين، انطلقت الثلاثاء الماضي، بمشاركة القوات المسلحة والحشد الشعبي والعمليات الخاصة والشرطة الاتحادية وأبناء عشائر الأنبار، وهي تخوض معارك التحرير وتتقدم باتجاه الخطط المرسومة لها.
أرسل تعليقك