العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار ويطلع على سير العمليات فيها
آخر تحديث GMT07:06:12
 العرب اليوم -

تحرير 70% من الكرمة والقوات المشتركة تواصل تقدمها

العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار ويطلع على سير العمليات فيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار ويطلع على سير العمليات فيها

العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار
بغداد - العرب اليوم

تفقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قاعدة الحبانية في محافظة الأنبار فيما زار منطقة الخالدية والتقى بمواطنيها في الوقت الذي يشن حربه على " دواعش" الفساد المالي والإداري، كما يصفه العراقييون.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان وصل" العرب اليوم" إن "العبادي تفقد الخطوط الأمامية للمواجهة مع تنظيم داعش المتطرف في محافظة الأنبار"، وأضاف، "كما زار قاعدة الحبانية للإطلاع على سير العمليات الجارية لتحرير المحافظة".

وأضاف البيان أن "رئيس الوزراء اجتمع بالقادة الأمنيين المسؤولين عن العمليات في المحافظة وناقش معهم الخطط الأمنية الكفيلة بتحقيق الانتصار على عناصر داعش وتحرير الأراضي"، لافتًا إلى أنه "اصدر العديد من التوجيهات والأوامر من أجل استمرار زخم الانتصارات".
وذكر البيان أن "العبادي زار منطقة الخالدية وتجول فيها والتقى بالمواطنين واستمع إلى مطالبهم وأوضاعهم، حيث قدم عدد من مواطني المنطقة عددًا من المقترحات للارتقاء بواقعهم الخدمي"، وعبر المواطنون عن شكرهم لزيارة رئيس الوزراء وتفقده أحوالهم. بحسب ما جاء في البيان.
وقال العبادي بحسب البيان: "إننا ومع حزمة الإصلاحات الأولى التي قمنا بها، فإن أبطال قواتنا من جيش وشرطة وحشد شعبي وأبناء عشائر يخوضون معارك الشرف ويحققون الانتصارات على العدو".

وأضاف: "أننا نسعى لتوفير كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز روح الانتصارات لقواتنا، وتحرير بلدنا من هذه العناصر المتطرفة".
جاءت هذه الجولة بعد ساعات من تأكيد العبادي على أنه سيواصل إصلاحاته، حتى وإن كلفه ذلك حياته، مشيرًا إلى أن هذه الإصلاحات ليست نابعة من رغبة في الانفراد بالسلطة، ولا لتجاوز الأطر الدستورية، وإنما لإبعاد ممارسات الهيمنة الفردية والحزبية والطائفية على مفاصلها وفك تكبيل مؤسسات الدولة بقيود المحاصصة المقيتة.
وفي جانب آخر، كشف مصدر أمني مطلع، الثلاثاء، لـ" العرب اليوم" عن تقدم القوات الأمنية في عمليات تحرير الرمادي من محوري الشمال والشرق، لافتًا إلى وجود قصف عنيف لطيران التحالف والطيران العراقي على مواقع تنظيم "داعش".

وأعلنت قيادة عمليات بغداد، الثلاثاء، في بيان وصل" العرب اليوم" أن "قوة مشتركة تمكنت من قتل قناص داعشي، وتدمير وكر للمتطرفين، في منطقة البحيرات، غربي بغداد".يأتي هذا تزامنًا مع "ضبط وتفكيك عبوتين ناسفتين، وقذيفة مدفع عيار 57 ملم، ضمن منطقة العبيدات، غرب بغداد". بحسب البيان.
وتمكنت قوة من الشرطة الاتحادية من ضبط وتفكيك عبوة ناسفة في منطقة حي الصحفيين، ضمن قاطع بغداد الجديدة".
وتابع البيان، أن "القوات المشتركة وضمن عمليات "فجر الكرمة" تمكنت من قتل خمسة متطرفين، وجرح أربعة آخرين، فضلًا عن معالجة خمس عبوات ناسفة ومنزل مفخخ واحد، وتدمير عجلة ووكر للعدو، فضلًا عن تدمير معبر لعناصر "داعش" على نهر الفرات".

العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار ويطلع على سير العمليات فيها

وفي محافظة ديالى شرق العراق، قتلت المحامية سعاد الأوسي في هجوم مسلح نفذه مجهولون أثناء مرورها من تقاطع أبي صيدا شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة).
وشهدت العاصمة العراقية بغداد، الأربعاء، انفجار عبوة ناسفة بالقرب من محال تجارية في منطقة الشعب شمال بغداد، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة، وفي قرية المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية، شمال العاصمة، انفجرت عبوة لاصقة أسفل عجلة مدنية ما أسفر عن مقتل صاحب العجلة على الفور.                                                  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار ويطلع على سير العمليات فيها العبادي يتفقد قاعدة الحبانية في الأنبار ويطلع على سير العمليات فيها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab