العدل الدولية والمنظمات الحقوقية تستنكر القرارات الأوروبية بشأن المهاجرين
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أعلن زعماء القارة حربًا على المهربين وتعهدوا بتدمير سفنهم في عرض البحر

"العدل" الدولية والمنظمات الحقوقية تستنكر القرارات الأوروبية بشأن المهاجرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العدل" الدولية والمنظمات الحقوقية تستنكر القرارات الأوروبية بشأن المهاجرين

ارتفاع حجم الموازنة المخصصة للقوات الحدودية
لندن ـ كاتيا حداد

أعلن الإتحاد الأوروبي، الحرب على مهربي البشر الذين يلقي باللوم عليهم ويحملهم مسؤولية إزهاق أرواح مئات المهاجرين غرقًا في البحر الأبيض المتوسط، وتعهدت الدول الأعضاء بالسيطرة على سفن المهربين وتدميرها في عرض البحر.

وكان قادة الدول الأوروبية قرروا بعد قمة طارئة الخميس الماضي إثر غرق حوالي 800 لاجئ قبالة السواحل الليبية، بإرسال سفن إضافية وطائرات مروحية للمساعدة في إنقاذ المهاجرين من سفن المهربين المزدحمة والخطيرة.

وتعهدت بريطانيا بإرسال ثلاثة سفن إلى البحر المتوسط بالتعاون مع ألمانيا وفرنسا، حيث سترسل كل منهما سفينتين أيضا جنبًا إلى جنب مع المزيد من السفن والطائرات المروحية التي ستشارك بها دول أخرى.

ومن المقرر أن يصل حجم الموازنة المخصصة للقوات الحدودية التابعة للإتحاد الأوروبي من أجل تنفيذ عملية "تريتون" التي تستهدف تنظيم دوريات داخل البحر المتوسط إلى ثلاثة أضعاف أي ما يعادل 9 مليون يورو عن كل شهر، كما تعهد الزعماء أمام منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيرني بالبدء في جولة محادثات دبلوماسية من أجل حل عسكري ضد القوارب التي يستخدمها المهربون.

واستنكر مجلس اللاجئين القرارات الجديدة، مؤكدًا أنَّ "تدمير كل سبل المهربين قد يبدو حلًا جيدًا؛ لكنه لن يساعد المهاجرين إذا ما تم إعادتهم مرة أخرى ليلقوا مصير النحر أو الموت رميًا بالرصاص في أفريقيا"، كما أدانت منظمة العدل الدولية الاتفاق بوصفه "اتفاق يستهدف حفظ ماء الوجه دون التطلع إلى حماية الأرواح".

وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد أشار عقب الاجتماع إلى أنَّ "ما يلوح الآن في الأفق هو ما نتطلع إلى تنفيذه  من خلال خطة متكاملة بملاحقة العصابات الإجرامية والمهربين وملاك تلك القوارب، هناك احتمالية لاتخاذ خطوة لحماية استقرار الدول التي يتوافد عليها المهاجرون".

وأكدت مسودة بيان القمة الأوروبية أنَّ حوالي 5 آلاف مهاجر فقط ستتم استضافتهم داخل دول الاتحاد الأوروبي غير أن هذا الرقم ارتفع على هامش القمة، حيث ظل الرقم غير مشروط أو محدد  بعد أن أصرت دول عدة على ضرورة الإبقاء عليه مرتفعًا.

وصرَّحت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قائلة: "الآن بات علينا إنقاذ الأرواح بعد اتخاذ الخطوات المثلى لذلك، ولابد لنا من التحرك على وجه السرعة وبالنسبة إلى بلادي ألمانيا، يمكنني أن أضيف أنه في حال اكتشاف عدم كفاية التمويل  سيتحتم علينا مناقشة ذلك مرة أخرى، لا بد ألا يمثل المال نقطة ضعف".

وأشار الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى أنَّ "الدول الآن يلزم أن تصحح أخطاء الماضي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل الدولية والمنظمات الحقوقية تستنكر القرارات الأوروبية بشأن المهاجرين العدل الدولية والمنظمات الحقوقية تستنكر القرارات الأوروبية بشأن المهاجرين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab