توني بلير يعتزم الاستقالة من منصب ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

يُقدّم المشورة للحكومات العربيّة وبنك الاستثمار الأميركي

توني بلير يعتزم الاستقالة من منصب ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توني بلير يعتزم الاستقالة من منصب ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير
لندن - كاتيا حداد

كشف مسؤولون في القدس أنّ رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، سيستقيل من منصبه كممثل خاص للجنة الرباعية للقوى الدولية التي تسعى إلى الوصول إلى اتفاق سلام بين "إسرائيل" والفلسطينيين، حزيران/يونيو، في ظل وجود جدل شبه مستمر حول دوره، مشيرين إلى أنّ بلير تحدث مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون عن استقالته.

وسيجتمع ممثلو اللجنة الرباعية في وقت لاحق، الأربعاء، في بروكسل لمناقشة الآثار المترتبة على استقالة بلير، ومن سيقوم باستبداله. لكن مصادر مقربة أكّدت أنه لن "يختفي من المشهد" وسيواصل العمل بصفة شخصية لتعزيز السلام.

وتولى بلير العمل في الشرق الأوسط بعد وقت قصير من مغادرته "داوننغ ستريت" في حزيران/ يونيو 2007، وكُلف بمهمة المساعدة في تطوير الاقتصاد الفلسطيني.

وواجه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق انتقادات واسعة، واعتبر مراقبون أنه مسؤول عن غزو العراق عام 2003، ورحب الفلسطينيون في البداية بتعيينه، ولكن سرعان ما اعتبروه قريبًا جدا من الإسرائيليين.
وتأسست اللجنة الرباعية عام 2002، وتتألف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة. وأصبحت مرادفا لمفهوم الدبلوماسية البطيئة والتدريجية. 

وجرى اجتياز هذه المرحلة بالجهود التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لتحقيق اتفاق سلام.

وأوضح كريس دويل، من مجلس التفاهم العربي البريطاني "لا يمكن للفلسطينيين بناء اقتصاد تحت الاحتلال".

وتأتي استقالة بلير في الوقت الذي وصلت خلاله المفاوضات بين الفلسطينيين و"إسرائيل" إلى أدنى درجاتها دون أي توقعات بتحقيق حل للصراع.

ويعارض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، تقديم أي تنازلات، كما أنّ مصداقية نتنياهو بشأن القضية تراجعت بشدة، لأسباب تشمل توسيع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية التي لا تزال على قدم وساق.

وعلى الجانب الآخر، تنقسم السلطة الفلسطينية بين الموجودة في رام الله، والتي لا تزال ملتزمة باتفاقيات "أوسلو" للسلام عام 1993، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة وتتبنى مبدأ المقاومة المسلحة ضد "إسرائيل".
وواجهت أعمال بلير التجارية في الشرق الأوسط اتهامات مكررة ما أدى إلى تصاعد القلق في بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بشأن تضارب المصالح.
 ونتج عن عن استقالة بلير مجموعة من التعليقات الساخرة عبر وسائل الاعلام الاجتماعية أبرزها تغريدة كتبها كارني روس، وهو دبلوماسي بريطاني عمل في الأمم المتحدة واستقال من وزارة الخارجية خلال غزو العراق.
وبيّن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الأسبق، الأربعاء، أن بلير يعتقد أنه نجح في تحسين حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية من خلال نقاط التفتيش والحواجز الإسرائيلية.

كانت علاقة بلير متوترة مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بعض الأحيان، على الرغم من أنه يتمتع بعلاقات أفضل مع شخصيات فلسطينية أخرى. حسب ما يتردد.

ومنذ ترك بلير منصب رئيس الوزراء، شارك في الكثير من المصالح التجارية والتي تشمل تقديم المشورة للحكومات العربية وبنك الاستثمار الأميركي.

ويُقال إن ثروته تصل إلى 10 ملايين جنيه إسترليني، ويتبرع لصالح المشاريع الخيرية، بما في ذلك أعمال التطوير في أفريقيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توني بلير يعتزم الاستقالة من منصب ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير يعتزم الاستقالة من منصب ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab