ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

اتهمت الكاتب العام للوزارة باستنزاف الموازنة وإهدار المال العام

ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني

رئيس الحكومة المغربية عبد الاله بن كيران
الرباط ـ علي عبد اللطيف

وجهت ثلاث نقابات قطاعية عاملة في الوزارة المكلفة بالتجارة الخارجية المغربية رسالة إلى رئيس الحكومة تطالبه من خلالها بالتدخل العاجل لحماية صحة وسلامة وأرواح موظفي وزارة التجارة الخارجية، بحسب تعبير النقابات الثلاث، وهي النقابة "الوطنية للتجارة الخارجية"، والمكتب المحلي لنقابة "موظفي وزارة التجارة الخارجية"، و"الجامعة الوطنية لموظفي وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة والتجارة الخارجية".
 
وطالبت الهيئات النقابية الثلاث رئيس الحكومة بفتح تحقيق عاجل فيما اعتبروه الهدر المالي لميزانية الوزارة والمجلس الوطني للتجارة الخارجية.
 
وأشارت النقابات الثلاث إلى أن القطاع يشهد احتقانا غير مسبوق بسبب عدم التزام الوزارة بالاتفاق المبرم بين الأطراف النقابية الثلاث والوزير، وينص الاتفاق على مجموعة من البنود الأساسية، وعلى رأسها السهر على ضمان سلامة وصحة الموظفين في المقر الجديد للوزارة في حي الرياض، لاسيمًا بعدما تم تسجيل عدة اختناقات حادة وإغماءات مفاجئة بين صفوف الموظفين، لم يسبق لها أن حدثت من قبل في المقر القديم للوزارة.
 
واستغربت النقابات الثلاث نعت الكاتب العام للوزارة الموظفين بأنهم "كلاب"، بعدما رمز لهم بالأصوات التي يصدرها الكلاب.
 
واتهمت النقابة هذا المسؤول الحكومي بأنه خصص الجزء الأكبر من الصفقة المخصصة لتجهيز المقر الجديد على مكتبه الخاص ومكتب الوزير الذي يعلوهما البذخ والإسراف لتوفير كل وسائل الراحة اللازمة وغير اللازمة دون الاكتراث لسلامة وصحة الموظفين بشكل فعلي. كما لمحت النقابات إلى أن الكاتب العام تصدر عنه تصرفات وقرارات انفرادية وارتجالية.
 
واتهموه بكونه منذ تحمله مسؤولية الكتابة العامة للوزارة شرع يرفع من تعويضاته المالية الجزافية في كل مرة، بحوالي 3000 درهم، واستفادته من ثلاث سيارات مصلحة خارج القانون، مما يشكل، حسب النقابات المذكورة، استنزافًا حادًا لميزانية المحروقات، فضلًا عن مشترياته الخاصة باسم خدمة المصلحة العامة. كما اتهموه بأنه ضرب عرض الحائط ببنود محضر الاتفاق الموقع قبل ثلاثة أشهر من الآن، مما تسبب في الرفع من منسوب الاحتقان الاجتماعي داخل الوزارة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني ثلاث نقابات تطالب بالتحقيق في هدر مخصصات وزارة التجارة والمجلس الوطني



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab