بغداد ـ نجلاء الطائي
أعلن تنظيم "داعش" المتشدد عن تبنيه الهجوم الذي نفذ الجمعة على سجن الخالص في محافظة ديالى وأسفر عن مقتل 30 نزيلًا، فضلا عن هروب 30 آخرين. واستنكرت الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية، السبت، الحادث ووصفته بـ"الجريمة النكراء".
وبيَّن رئيس الكتلة، أحمد المساري، في بيان له، أنّ "العناصر المتطرفة اقتحمت السجن إطلاق سراح أحد المطلوبين للعدالة المتهم بتفجير إحدى الحسينيات سيد صادق، ونجحت في إخراجه من السجن فضلا عن آخرين إلى جانب قتل النزلاء الثلاثين".
ولفت إلى أن هناك جريمة أخرى حدثت في اليوم ذاته بعد أن داهمت الشرطة منطقة الوجيهية واعتقلت تسعة أشخاص من السنة وجدت جثثهم فيما بعد ملقاة على قارعة أحد الطرق".
وطالب المساري، رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، ووزير الداخلية "بتحمل مسؤولياتهما إزاء ما يجري من قتل على الهوية ﻷبناء محافظة ديالى و اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع تلك المجموعات المسلحة و حصر السلاح في يد الدولة وعزل رؤساء الأجهزة الأمنية في المحافظة ومحاسبة المقصرين منهم واستبدالهم بعناصر قادرة على حماية المواطنين سواء من هم في المعتقلات أو خارجها ﻷن تحقيق اﻷمن مسؤولية الدولة ومهمتها اﻷساسية".
و حذرت الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية من "اﻵثار الخطيرة" التي يمكن أن تترتب على استمرار المتشددين في جرائم القتل والخطف والابتزاز التي ترتكب ضد أبناء المكون السني والرامية إلى إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب الواحد خدمة ﻷعداء العراق.على حد قوله.
ونشر التنظيم المتشدد بيانًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوضح فيه أنه جرى خلال عملية التي نفذت في سجن الخالص تفجير 15 عبوة صاحبها اشتباك داخل السجن ما أدى إلى تحرير 30 من أتباعه. وأضاف "إخواننا داخل السجن نسقوا مع أبطالنا في الخارج لتحديد ساعة الصفر".
وأشار التنظيم إلى أن عناصره فجروا 15 سيارة لقوات الأمن والجيش في المنطقة المجاورة لسجن الخالص، واستولى السجناء في الوقت ذاته على مستودع السلاح داخل السجن وهاجموا وقتلوا عدداً من حراسه".
أرسل تعليقك