دبلوماسيون مصريون يستبعدون إمكانية إعادة بناء العلاقات بين مصر وقطر
آخر تحديث GMT07:39:32
 العرب اليوم -

شددوا على ضرورة الفصل بين قضية "الإخوان" والتنسيق الإقليمي

دبلوماسيون مصريون يستبعدون إمكانية إعادة بناء العلاقات بين مصر وقطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبلوماسيون مصريون يستبعدون إمكانية إعادة بناء العلاقات بين مصر وقطر

أنصار جماعة "الإخوان المسلمين"
القاهرة ـ أكرم علي

استبعد دبلوماسيون مصريون إعادة العلاقات بين مصر وقطر خلال الفترة الحالية، بعد البيان المصري الرافض لأي تدخل قطري في الشؤون الداخلية المصرية، واعتبار جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما متطرفًا لا يجب الحوار معه مطلقا، وذلك بعد طرح الجانب القطري الوساطة بين مصر وتنظيم "الإخوان" حال طلب الحكومة المصرية.

وأكد مساعد وزير "الخارجية" الأسبق سيد أبو زيد، أن إعادة العلاقات بين مصر وقطر لن تحدث إطلاقا قبل إعلان الأخيرة تغير موقفها تجاه "الإخوان" وإثبات ذلك بتحقيق المطالب المصرية بتسليم قيادات "الإخوان" الهاربة والتوقف عن دعم عناصر الجماعة.

وأوضح أبو زيد في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن البيان المصري الأخير يأتي في إطار الرفض المصري لأي محاولات للتصالح مع "الإخوان"، وهو ما يؤثر على العلاقات المصرية القطرية ويضيع أي فرصة لتلطيف الأجواء بين البلدين، وذلك يؤثر على التنسيق الإقليمي بين البلدين في مختلف القضايا، على عكس التنسيق بين مصر والسعودية في الملفات الإقليمية المختلفة.

وأشار مساعد وزير "الخارجية" الأسبق السفير سيد قاسم المصري سيد المصري لـ"العرب اليوم"، إلى أن مصر أعلنت مسبقا كثيرا أنها ليس لها مشاكل مع أحد، ويجب أن يقدم الطرف الأخر النوايا التي تثبت أنه يريد التواصل مع مصر، ولكن قطر تتجه إلى ما يثير الغضب المصري، ما يضيع أي فرصة أو محاولة لتلطيف الأجواء وإعادة العلاقات لما كانت عليه قبل ثورة 30 يونيو.

وبيّن مساعد وزير الخارجية الأسبق عادل العدوي أن إعادة العلاقات بين مصر وقطر مستبعد تماما في الفترة الحالية، لكنه لابد أن لا يؤثر عن التنسيق مع بين مصر وقطر في الملفات الإقليمية باعتبارهما دول عربية تجمعهم مصالح مشتركة، حسب قوله.

ولفت العدوي إلى أن الخلافات بين مصر وقطر بشأن جماعة "الإخوان"، ليس لها علاقة بالتنسيق المصري القطري في إطار التنسيق العربي الموحد في مواجهة التطورات الإيرانية والقضية السورية التي تشهد تغيرات جذرية في الوقت الحالي، وأنه يجب التفرقة بين الأمرين.

وأكد المستشار أحمد أبو زيد رفض مصر لكافة أشكال التدخل الخارجي في شئونها الداخلية، معتبراً تصريحات وزير "الخارجية" القطري خالد العطية غير مقبولة، وتفتئت على أحكام القضاء المصري وقرارات الحكومة المصرية وإقرار جموع الشعب المصري بأن تنظيم "الإخوان" تنظيمًا متطرفًا ليس هناك مجال للتفاوض أو القبول بوساطة خارجية للحوار معه، وذلك رداً على ما نشرته بعض الصحف العربية من تصريحات لوزير خارجية قطر بشأن تقييم بلاده لتنظيم "الإخوان"، واستعدادها للوساطة بين الحكومة المصرية وهذا التنظيم لتحقيق الاستقرار في مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبلوماسيون مصريون يستبعدون إمكانية إعادة بناء العلاقات بين مصر وقطر دبلوماسيون مصريون يستبعدون إمكانية إعادة بناء العلاقات بين مصر وقطر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab