دولة الإمارات تقود اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري في القاهرة
آخر تحديث GMT06:59:36
 العرب اليوم -

شكري يؤكد ضرورة مواجهة التطرف وقرقاش يبرز أهمية مصر قوميًا

دولة الإمارات تقود اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري في القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دولة الإمارات تقود اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري في القاهرة

اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري
القاهرة ـ أكرم علي

عقد وزراء الخارجية العرب، اجتماعًا تشاوريًا، الأحد، اقتصر على رؤساء الوفود، في حضور الأمين العام للجامعة الدكتور نبيل العربي، قبل انطلاق الدورة الـ144 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، وعقد الاجتماع؛ للتشاور في شأن عدد من القضايا التي رفعها المندوبون الدائمون التي لم تحسم في الاجتماعات التحضيرية، خصوصًا ما يهم الأوضاع في اليمن وليبيا وسورية، فضلًا عن ملف تطوير الجامعة العربية.
كما ناقش الوزراء خلال الاجتماع، المقترحات التي تخص أوضاع مكاتب وبعثات الجامعة العربية في الخارج، في ضوء التوصيات التي أعدتها اللجنة المعنية، وأوصت بتقليص أعدادها إلى جانب متابعة تنفيذ القرار الخاص بصيانة الأمن القومى العربى، ومكافحة التنظيمات المتطرفة في ضوء الدراسة التي أعدتها الأمانة العامة للجامعة.

وأوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، أنّ "نهر الدماء العربية مازال يتدفق في عدد من أقطارنا على يد جماعات التطرف الأسود الذي بات يُهدد الشعوب العربية، حيث لا توجد دولة بمنأى عن هذا الخطر، وإن قوى الظلام أصبحت تترصد أمننا القومي وأمن شعوبنا العربية بُغية هدم بنيان الدولة الوطنية، وتفكيك مؤسساتها واستنزاف مواردها".
وأضاف شكري، في كلمته، أنّ "التطرف لا يفتقر إلى أطراف تغذية عبر التمويل والسلاح وتقنيات الإعلام الحديثة؛ لبث الفرقة والفتن والترويج للقتل والذبح تحت راية الدين، وإن هذا التحدي الجسيم يفرض علينا مسؤولية كبيرة في صون مقدرات الأمة العربية وحماية حاضرها ومستقبلها".

وتابع: "أطمئنكم أنّ مصر، انطلاقا من واجبها الوطني ومسؤوليتها القومية؛ لن تقف مغلولة الأيدي أمام من يعبث في أمن أمتنا العربية، وبالتالي علينا الاضطلاع بمسئوليتنا في حماية شعوبنا من خلال رؤية مُتكاملة للمواجهة الصارمة لهذا الخطر المُنتشر حولنا".
وزاد: "باتت مواجهة التطرف أولوية قصوى تستلزم إستراتيجية خلاقة لتحصين الأجيال المقبلة، واستئصال هذا المرض الخبيث، بما فى ذلك من خلال إصلاح الخطاب الديني ومواجهة التطرف الفكري، وتجفيف منابعه، والتعامل بحسم مع دُعاة الفتنة والخراب وسفك الدماء، فضلًا عن العمل بكل جدية على إيجاد تسويات سياسية للصراعات الإقليمية التي تعصف بمنطقتنا".

وبدأ وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور انور قرقاش، كلمته، في اجتماع وزراء الخارجية العرب، بالترحم على وزير الخارجية السابق الأمير سعود الفيصل، مؤكدًا أنّ الدبلوماسية العربية ستفتقد حكمة الفيصل، ورحب بوزير الخارجية الحالي عادل الجبير الذي يشارك للمرة الاولى، في اجتماع وزراء الخارجية العرب.
وشدد قرقاش على أنّه لا يمكنه وهو في "قاهرة المعز"؛ إلا أنّ يرحب بما حققته مصر من تقدم على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية، وخطواتها الكبيرة في استعادة الاستقرار والأمن، مجددًا تأكيده على استمرار دعم دولة الامارات لمصر شعبا وحكومة، وأن بلاده ترى أن مصر الآمنة مستقرة قوية من خلال تلاحم شعبها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الإمارات تقود اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري في القاهرة دولة الإمارات تقود اجتماع وزراء الخارجية العرب التشاوري في القاهرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab