ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم
آخر تحديث GMT20:38:10
 العرب اليوم -

أحد الهاربين من التنظيم يصف أشكال التعذيب الذي تعرض له

ذباح "داعش" المتطرف كان يرقص "التانغو" مع أسراه إمعانًا في إذلالهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذباح "داعش" المتطرف كان يرقص "التانغو" مع أسراه إمعانًا في إذلالهم

المتطرف جون
لندن - كاتيا حداد

وصف رهينة سابق لدى "داعش"، والذي كان محتجزًا مع ألان هينينج وجيمس فولي، التعذيب الذي تعرض له على يد المتطرف جون، والذي أجبره رقص "التانغو" كجزء من نظام التعذيب والإذلال.
وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أنه أطلق سراح دانييل راي أوتوسين، وهو مصور دنمركي مستقل يبلغ من العمر (26 عامًا)، في حزيران / يونيو من العام الماضي، بعد أن دفعت عائلته فدية كبيرة للجماعة المتطرفة.

وكان أوتوسين آخر الرهائن الغربيين الذين أفرج عنهم قبل أن يبدأ "داعش" في قطع رؤوس زملائه الأسرى، بدءًا من فولي، وقبل مقتل ستيفن سوتلوف، ديفيد هاينز، هينينج وعبد الرحمن كاسيج.
وقطع المتطرف البريطاني رؤوسهم جميعًا، حيث أطلقت عليه السلطات اسم "محمد إموازي"، والمعروف أيضًا باسم "جون الجهادي" لدوره في خلية بريطانيا المتطرفة، والتي يطلق عليها اسم "البيتلز".

ووصف أوتوسين في أول مقابلة له مع الإذاعة الوطنية الدنمركية "آر دي" الأحد، التعذيب الوحشي والغريب أحيانًا، الذي تعرض له، مفيدًا بأن جون حبسه وأجبره على رقص "التانغو" معه.
وأضاف أوتوسين:"عند هذه النقطة واصلت النظر إلى الأرض، لم أكن أريد أن أنظر إليه لأني بعدها سوف أتعرض للمزيد من الضرب، قادني في الرقص حول السجن، وفجأة تغير وبدأ في ركلي وضربي، وهددني بقطع أنفي بقاطع الأسلاك".

واحتجز أوتوسين مع مجموعات متغيرة من الرهائن، بينهم 19 رجلًا وخمس نساء من 13 دولة مختلفة، كما ذكر للإذاعة الدنمركية، ومنع مع الأسرى الآخرين من الاتصال بالعالم الخارجي خلال احتجازهم، ولكنه احتفظ بالرسالة الأخيرة التي تركها فولي ونقلها إلى أسرته.
وبقي المصور محتجزًا عند "داعش" لما يقرب من 400 يوم من أيار / مايو 2013 حتى نهاية حزيران / يونيو 2014، حيث تم توقيفه بعد أقل من أسبوع من وصوله إلى سورية لتوثيق محنة اللاجئين الفارين من الحرب الأهلية في البلاد.

وأفاد أوتوسين للإذاعة بأنه حاول أن يهرب من التعذيب، والذي تضمن تعليقه من السقف، وأطلق سراحه بعد أن دفعت عائلته لـ "داعش" 20 مليون كرونة "1.9 مليون إسترليني"، التي أطلقت حملة لجمع التبرعات عبر "فيسبوك" عن طريق أخته أنيتا.
وكان قرار دفع الفدية للجماعة المتطرفة مثيرًا للجدل، إلا أن الأسرة لم تبدي ندمها على ذلك، خصوصًا بعد مقتل الرهائن زملاء أوتوسين، والذين رفضوا الإذعان لمطالب "داعش"، بناء على تعليمات من الحكومتين الأميركية والبريطانية لأسرهم.

ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم ذباح داعش المتطرف كان يرقص التانغو مع أسراه إمعانًا في إذلالهم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:51 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب
 العرب اليوم - نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء السجاد لضمان اختيار مناسب

GMT 19:14 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 11 شخصاً في انفجار مستودع أسلحة قرب العاصمة السورية

GMT 20:34 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق خمسة مقذوفات من شمال قطاع غزة نحو إسرائيل

GMT 08:31 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 09:28 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab