سبعة ألوية من الجيش اليمني تعود إلى الوحدات العسكرية للرئيس هادي
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

في تحوّل مهم يقلب موازين وحيثيات المعركة على الأرض

سبعة ألوية من الجيش اليمني تعود إلى الوحدات العسكرية للرئيس هادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سبعة ألوية من الجيش اليمني تعود إلى الوحدات العسكرية للرئيس هادي

عناصر من الجيش اليمني
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

انضمت سبعة ألوية في الجيش اليمني في حضرموت، إلى الوحدات العسكرية المؤيدة لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، ورغم تكبُّد قوّات جماعة الحوثيين مئات القتلى على الحدود

الينمية السعودية، واصل زعيم الجماعة حملة التصعيد، معتبرًا أنه "من حق اليمنيين" مقاومة عملية "عاصفة الحزم" بكل الوسائل، مشددًا على رفضه "الاستسلام".

وكشف مصدر مطّلع أن القوات السعودية كبّدت ميليشيات الحوثيين خسائر فادحة في قطاع ظهران الحدودي، خلال اشتباكات مستمرة منذ خمسة أيام حتى فجر أول أمس السبت، واستخدمت القوات السعودية دبابات "برادلي" ومروحيات "أباتشي"، في ردها على هجوم عناصر الميليشيات على نقاط حدودية سعودية.

وأكدت المصادر أن القوات البرية السعودية قصفت عددًا من التجمعات الحوثية قرب الحدود اليمنية مع السعودية، بعدما أطلقت الميليشيات نيرانها باتجاه نقاط أمنية في مركز عاكفة الحدودي، وذكرت أن المئات من الحوثيين قُتلوا، في "ردٍّ مدوٍّ" على اعتداءاتهم، كما دُمِّر عدد كبير من الآليات التي استولت عليها ميليشياتهم من الجيش اليمني.

وأشارت إلى أن الميليشيات اعتمدت في هجومها على قذائف "هاون" و "قناصة" منتشرين في الجبال المقابلة للحدود السعودية، قبل أن تنجح القوات السعودية بالرد بالمدفعية وقذائف دبابات "برادلي" المتطورة، موقعة خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين.

وفي تحوُّل مهم يقلب موازين المعركة على الأرض، عادت سبعة ألوية من الجيش اليمني إلى معسكر الشرعية أمس الأحد، بعد إعلان اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى في محافظة حضرموت، تأييده شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وذكر مصدر عسكري في المحافظة في بيان، أن اللواء الحليلي أعلن تأييده شرعية هادي ووقوفه ضد الانقلابيين الحوثيين والموالين لهم، حفاظا على أمن اليمن واستقراره.

وأوضحت مصادر أن قيادة وأفراد المنطقة العسكرية الأولى التي تضم سبع وحدات قتالية، منها لواءان مدرّعان، وثالث لحرس الحدود، ورابع للمشاة، وخامس للمشاة ميكانيكي، إلى جانب لواءي محوري العمليات "ثمود" و"الخشعة"، أيدوا شرعية هادي.

ووجّه وزير "الدفاع" السعودي، رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أمس الأحد، بصرف مليون ريال لأسر شهداء المواجهات مع عناصر الميليشيات الحوثية على الحدود الجنوبية في نجران.

وتلقى وزير "الدفاع" اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي آشتون كارتر، عرضا خلاله مجالات التعاون في تحالف "عاصفة الحزم»".

وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي الناطق باسم قوات تحالف "عاصفة الحزم" العميد ركن أحمد حسن عسيري في مؤتمر صحافي، أن التحالف نفذ 106 غارات منذ عصر أول من أمس، استهدفت مجموعة أهداف، بينها مخازن ذخيرة وصواريخ ومركز اتصالات في منطقة صنعاء، إضافة إلى مزارع ومساكن استخدمت كمواقع تخزين ذخيرة وآليات في صعدة.

وأشار إلى أن الغارات استهدفت أول من أمس مركز قيادة في أحد الفنادق وجسرا للتحرك في المناطق الشمالية، موضحا أن "هذه الميليشيات كانت تستعد لعمل معين باتجاه الحدود السعودية، لذلك تم استهداف الجسور والطرق لمنع وصولها".

وبيّن أن "الوضع في عدن يتحسن وشبه مستقر في معظم أنحاء المدينة"، لافتًا إلى أن مجموعات المسلحين في داخل المدينة "معزولة"، رغم أنها لا تزال تمتلك كميات كبيرة من الذخيرة كشفت بعضها "اللجان الشعبية" في منشآت مدنية، وأعلن وصول سفينة تحمل موادا إغاثية إلى ميناء عدن أمس "للتخفيف عن اليمنيين".

وأضاف أن حصيلة العمليات بلغت 2300 طلعة منذ بدء العملية حتى عصر أمس. وأكد "تحقيق سيادة جوية مطلقة" على الأجواء اليمنية ومنع الحوثيين من استغلال أي من الإمكانات الجوية للقوات اليمنية، مشيرًا إلى "تحييد من 95 إلى 98 في المائة من إمكانات الدفاع الجوي التي سيطر عليها الحوثيون".

وأكد "تحييد جميع مراكز القيادة والسيطرة والاتصالات"، لافتا إلى أن "الميليشيات لم تعد لديها مركزية في القيادة والتخطيط، وباتت عملياتها معزولة"، وأشار إلى "تحييد تهديد الصواريخ الباليستية" التي تبقى جزء منها في الكهوف يصعب إخراجه، إضافة إلى تدمير "نسبة تفوق 80 في المائة" من الذخيرة، وأوضح أن "السيطرة الكاملة الجوية والبحرية لقوات التحالف قطعت عنهم الإمداد داخل اليمن ومن خارجه".

ولفت إلى أن المرحلة المقبلة في العملية لها ثلاثة أهداف رئيسة، هي "منع تحركات الميليشيات الحوثية وحلفائها، وحماية المدنيين، والاستمرار في دعم وتسهيل عمليات الإجلاء والعمليات الإنسانية والإغاثية".

واستعاد مسلحو "اللجان الشعبية" ومعهم عناصر "الحراك الجنوبي" في مدينة عدن السيطرة على منزل الرئيس اليمني وأحياء أخرى في المدينة، بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح، في حين سقط عشرات من عناصر جماعة الحوثيين بين قتيل وجريح في المعارك المتواصلة على جبهات تعز ومأرب والضالع وشبوة والحديدة، مع استمرار غارات التحالف على ثكنهم في أكثر من منطقة.

وأفاد حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه علي صالح، بأنه سيتعامل بـ "إيجابية" مع قرار مجلس الأمن الرقم 2216 "حقنًا للدماء وصيانة لمكتسبات الوطن والشعب"، مرحّبًا في بيان بـ "دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف النار من جميع الأطراف والعودة إلى الحوار" برعاية المنظمة الدولية.

وأوردت مصادر المقاومة الموالية لهادي في عدن، أن عناصرها استعادوا منزل الرئيس اليمني وأحياء واسعة في منطقة خور مكسر، كان يسيطر عليها الحوثيون والقوات الموالية لهم. وأكدت أن مسلحي الجماعة ردّوا بقصف عشوائي بالدبابات والمدفعية الثقيلة طاول الأحياء السكنية.

وواصل طيران التحالف المشارك في عملية "عاصفة الحزم" غاراته لليوم الخامس والعشرين، وركّز ضرباته أمس على مواقع وثكنٍ ومبانٍ في مدينة تعز، يُعتقد بأن الحوثيين يتحصّنون فيها خلال المعارك بينهم وبين قوات اللواء المدرع 35 المؤيدة لهادي والمدعومة بمسلحي حزب "الإصلاح" بقيادة حمود سعيد المخلافي.

وروى شهود عيان لـصحيفة "الحياة" أن الطيران قصف مباني حول القصر الجمهوري الذي دُمِّر سابقاً ومعسكر قوات الأمن الخاصة ومواقع لقوات اللواء 22 في الحرس الجمهوري المساند للحوثيين، ومعسكر التموين العسكري إضافة إلى مواقع في منطقة الجحملية في ظل تراجع كبير للحوثيين وتقدُّم للمقاومة تحت غطاء القصف الجوي.

وأضافوا أن "مواجهات عنيفة دارت في منطقة الحصب، ودُمِّرت مدرعتان ودبابة للمتمردين، في ظل سيطرة تامة للمقاومين على شارع فرزة النقل وجولة المرور، واستمرارهم في تمشيط الأحياء المجاورة من القناصة الحوثيين".

وطاول القصف مواقع في صنعاء، وفي صعدة معقل الجماعة، وضرب ثكنا لهم وتعزيزات عسكرية في البيضاء وأبين ومأرب والضالع، وأكدت مصادر قبلية أن الطيران استهدف مواقع السوداء والجرباء وعبود في الضالع.

وتواصلت المعارك في منطقتي الجدعان وصرواح في مأرب بين الحوثيين ومسلحي القبائل الموالين لهادي، على رغم محاولات التهدئة التي يتولاّها وسطاء قبليون من أجل إصلاح خطوط الطاقة الرئيسة.

وأفادت مصادر محلية بأن طيران التحالف ضرب وسط صرواح وطاول موقع "هيلان" الاستراتيجي الذي يسيطر عليه الحوثيون ويربط منطقة حريب القراميش ومديرية صرواح، ويُطلّ على مدينة مأرب.

وهاجم مسلحون قبليون ومعهم عناصر من تنظيم "القاعدة"في شبوة التي يسيطر الحوثيون على عاصمتها عتق منذ أكثر من عشرة أيام، نقاطا للحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم عند مداخل المدينة، في محاولة لاستكمال السيطرة على المحافظة التي فقد الحوثيون السيطرة على أجزاء واسعة منها، بما فيها ميناء بلحاف لتصدير الغاز المسال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سبعة ألوية من الجيش اليمني تعود إلى الوحدات العسكرية للرئيس هادي سبعة ألوية من الجيش اليمني تعود إلى الوحدات العسكرية للرئيس هادي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab