القاهرة – أكرم علي
أكد وزير الخارجية سامح شكري، خلال اتصال هاتفي مساء الأربعاء، مع نظيرته الكرواتية، أن أجهزة الأمن المصرية لم ترد لها معلومات مؤكدة بوفاة المهندس الكرواتي المختطف من قبلتنظيم "داعش" في مصر.
وذكرالمتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، في بيان اليوم الخميس، حصلت "مصر اليوم" على نسخة منه، أن شكري أكد خلال اتصاله مع نظيرته الكرواتية يسنا بوسيتش أن السلطات المصرية مازالت ماضية في إجراءات البحث عن المختطفين.
وأضاف شكري أن "أجهزة الأمن المعنية لم ترد لها معلومات مؤكدة حتى الآن حول ما تم تداوله بشأن مقتل الرهينة الكرواتي، وأن السلطات المصرية تبذل قصارى جهدها لضبط الجناة، واتفق الوزيران على استمرار التواصل والمتابعة للحادث خلال الساعات والأيام المقبلة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان لها تعليقًا على ما نسب من قتل رهينة كرواتية على يد تنظيم "داعش" المتطرف في مصر:"لا بد أن ننطلق اليوم من أن متطرفي داعش قد اختطفوا مجددًا شخصًا بريئًا واغتالوه بطريقة وحشية، إننا نعبّر عن تعاطفنا مع ذوي توميسلاف سالوبيك ومع أصدقائنا الكروات"، وتابع البيان: "إن هذه الجريمة الشنعاء توضح مجددًا أن الأيدولوجية المتعصبة لداعش تهددنا جميعًا، سنواصل مع شركائنا القيام بكل ما هو لازم لدحر "داعش"، ليس فقط عسكريًا، بل في المقام الأول أيضًا سياسيًا."
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تعليقًا على الحادث: "إذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإنني أدين بأشد العبارات القتل الوحشي للمواطن الكرواتي على يد "داعش" في مصر، وأفكاري وتعازيي لأسرته وزملائه وجميع الشعب الكرواتي.. إن بريطانيا تقف إلى جانب مصر وكرواتيا، ونحن مستمرون في معارضة هذا التنظيم الإرهابي اللاإنساني".
وكان حساب منسوب لما يسمى بـ"داعش" على "تويتر" نشر الأربعاء صورة لجثة المهندس الكرواتي المختطف منذ نهاية الشهر الماضي، معلنًا بذلك مقتله، عقب انتهاء المهلة التي قال إنه سيمنحها للحكومة المصرية لمبادلته بجميع الأسيرات المتطرفات في السجون المصرية.
وأعلنت الخارجية الكرواتية في 24 تموز/يوليو الماضي، أن مسلحين مجهولين اختطفوا مواطنًا كرواتيًا يبلغ من العمر 30 عامًا في القاهرة، عندما كان يقود سيارته وهو في طريقه إلى عمله في شركة فرنسية، وأعلن تنظيم "داعش" في مقطع مصور مسؤوليته عن اختطاف المواطن الكرواتي.
أرسل تعليقك