القاهرة ـ محمود حساني/ أكرم علي
أوضح وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن العلاقات "المصرية الإيرانية" انقطعت منذ عدة سنوات بعد الثورة الإيرانية وليس لدى مصر إلا مكتب رعاية المصالح في طهران ولدى طهران مثله في القاهرة، وليس هناك أي مشاورات على المستوى السياسي بين القاهرة وطهران.
وأكد أن الدستور المصري أعطى للمصريين الحق في الحرية والسفر والانتقال، وبالتالي من حقهم السفر إلى إيران فليس هناك قيود أو تشديدات على ذالك.
وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، في حوار تلفزيوني، الخميس، إن القاهرة تستقبل العديد من المسؤولين اليمنيين بناء على رغبتهم، للاستماع إلى أفكارهم ومقترحاتهم بشأن الأوضاع داخل الأراضي اليمنية .
وشدد شكري، على أن مصر على تعاون وتنسيق مع المملكة العربية السعودية والشركاء في هذا الشأن، لدعم القرارات الصادرة عن مجلس الأمن لدعم الشرعية في اليمن، وأكد شكري، أن مصر مستمرة في العمل العسكري في اليمن وفقًا لتطورات الأوضاع هناك.
وأضاف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن الأزمة السورية يجب أن يكون لها حل سياسي وفقًا لجنيف، لاسيما أن هذا الحل هو من ينجي سورية من المأزق الحالي، واعتبر شكري بقاء بشار الأسد هو قرار شعبي، يتخذه الشعب السوري، بالرغم من أن هناك تحفظات من قبل مصر فيما يتعلق بالممارسات التي يمارسها النظام في حق شعبه.
وثمّن وزير الخارجية المصري سامح شكرى، زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة إلى القاهرة.
واعتبر شكري في تصريحات متلفزة، أن زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى القاهرة، ضمن سلسلة اللقاءات على مستوى القيادة المصرية والسعودية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، منوهًا إلى أن زيارته إلى المملكة ولقاء القيادات السعودية قبل زيارة ولي ولي العهد السعودي إلى القاهرة بمثابة حلقة متصلة من التعاون والتنسيق الوثيق بين الدولتين.
وشدد شكري على أن هناك تنسيق وتناسق في العلاقات المصرية السعودية وهناك رؤى مشتركة بين الجانبين، منوهًا إلى أن العلاقة بين البلدين هي دعامة الأمن القومي العربي في ظل التحديات التى تواجه المنطقة العربية.
أرسل تعليقك