ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو
آخر تحديث GMT06:59:36
 العرب اليوم -

تشاور مع وفد من الفصائل الفلسطينية وزار بري ثم تباحث مع باسيل

ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف
بيروت - فادي سماحة

باشر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فور وصوله إلى بيروت، مساء الثلاثاء، اجتماعاته فالتقى رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام على أن يلتقي الأربعاء، تباعًا، وفدا من الفصائل الفلسطينية ومن ثم يزور رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية، ويختتم زيارته بلقاء نظيره اللبناني جبران باسيل يعقبه مؤتمر صحافي مشترك يتحدثان فيه عن نتائج المحادثات التي أجراها ظريف لينتقل بعد الظهر إلى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين.

وبعد لقائه سلام، أكد ظريف، أنّ المحادثات تناولت التعاون بين البلدين، مضيفًا: "نثمن الدور الكبير الذي لعبه الرئيس سلام لتوفير الأمن ومكافحة التطرف وإيجاد التعاون بين مختلف الفرقاء اللبنانيين، هذا الدور أدى إلى المزيد من الهدوء والاستقرار والأمن في هذا البلد".

وتابع، ليس الوقت، وقت منافسة في لبنان وإذا كان لا بد من التنافس فلإعمار لبنان، والجميع في لبنان يعترفون بأنه بلد للتعايش والمقاومة ولا بد من التعاون في كل هذه المجالات، وإيران إلى جانب الشعب اللبناني وتدعم مطالب هذا الشعب العظيم.

ورأى بعد وصوله، أنّ هناك "لعبة خطيرة" تجرى من الكيان الصهيوني في خصوص الملف النووي الإيراني، وكل الضغوط التي مارسها باءت بالفشل الذريع، والفرصة تاريخية في المنطقة للتعاون والتشاور لمواجهة التطرف والكيان الصهيوني، مبيّنًا: "نمد يدنا إلى دول إسلامية في الشرق الأوسط وندعوها إلى تلبية ندائنا لمزيد من التعاون".

ومع أن برنامج محادثاته في بيروت لم يلحظ، على الأقل في العلن، أي لقاء مع الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي التقاه ليل الثلاثاء، بعيدًا من الأضواء نظرا للظروف الأمنية الأخير، فإنه كان يلحظ في المقابل زيارة لضريح القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق، في روضة الشهيدين داخل الضاحية الجنوبية لبيروت؛ لكنه ألغي لضيق الوقت.

وكان يفترض أن يزور في طريقه إلى بيروت، أنقرة؛ لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين الأتراك؛ إلا أنّ طارئا لم يُعرف ما إذا كان سياسيًا أو تقنيا، أدى الى تأجيل الزيارة، وأبرزت مصادر صحافية إيرانية، عن مسؤول في الخارجية الإيرانية، قوله إن الزيارة مدرجة على جدول أعمال ظريف؛ لكنها ستتم في وقت لاحق، لأن الجداول لم تتوافق في هذا الموعد، فيما أعلن مسؤول في الخارجية التركية، عن أنّ الزيارة التي كان من المتوقع أن يناقش خلالها الصراع السوري تأجلت، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى، علمًا أنّ هذا التأجيل حصل في اللحظة الأخيرة.

ورأت مصادر سياسية مواكبة للموقف الإيراني من الأزمة اللبنانية، أنّ لبنان يشكل من وجهة نظر القيادة الإيرانية، حلقة أساسية من مثلث محور الممانعة، وتوليه اهتمامًا مميزًا ولن تفرط في أوراقها للمعادلة الداخلية من دون أي مقابل، خصوصا أنها تخشى أن تدفع التطورات المتسارعة، من عسكرية وأمنية في سورية، إلى استعجال البحث عن مستقبل النظام في سورية في ضوء التحرك الروسي المدعوم إيرانيا؛ للبحث عن حل سياسي للحرب في سورية الذي سيواكبه ظريف في زيارته لموسكو، الأسبوع المقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو ظريف يبدأ اجتماعات مكثفة في بيروت ثم يلتقي الأسد قبل التوجه إلى موسكو



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 العرب اليوم - إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab