لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن والرياض دعمت تسوية الأزمة السورية
آخر تحديث GMT03:43:58
 العرب اليوم -

روسيا توضح أن "داعش" المتطرفة تعد تهديد أكبر للمنطقة

لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن والرياض دعمت تسوية الأزمة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن والرياض دعمت تسوية الأزمة السورية

لافروف
الدوحة – العرب اليوم

تركزت محادثات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في الدوحة مع نظرائه القطري والأميركي والسعودي تركزت على الأزمة السورية ومحاربة التطرف، معتبرا أن تنظيم "داعش" أكبر تهديد للمنطقة.

وأكد لافروف الاثنين في مؤتمر صحافي عقده بعد لقاء جمعه مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره السعودي عادل الجبير، أن المشاركين في المحادثات أعربوا عن رأيهم المشترك بأن الأوضاع الأمنية في المنطقة مستمرة في التدهور، الأمر الذي يخدم مصلحة المتطرفين، وفي عرضه لنتائج المحادثات، عبر لافروف عن موقف موسكو من الأزمة السورية، بما في ذلك في ضوء التهديد المتطرفة الناتج عن نشاطات تنظيم "داعش" في المقام الأول، كما أنه جدد موقف روسيا من دعمها للحكومة السورية.

وأضاف الوزير بهذا الخصوص" نعم، نحن نقدم دعما عسكريا تقنيا للحكومة السورية في مواجهتها لهذا التهديد، ولدينا أسباب للاعتقاد بأنه من دون هذا الدعم لكانت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها هذا الكيان المتطرف، أكبر بمقدار مئات وآلاف من الكيلومترات المربعة.

وردا على سؤال حول مدى استعداد روسية لمواصلة تأييدها لحكم الرئيس بشار الأسد، شدد الوزير على أن بيان جنيف لم ينص على ضرورة تغيير النظام في سورية، بل وقع المشاركون في المحادثات آنذاك على ضرورة إعلان فترة انتقالية على أن يتم تحديد معاييرها على أساس مقبول لدى جميع الأطراف وعبر التوافق بين الحكومة السورية والمعارضة.

وذكر الوزير أن اللقاء الذي أجراه في الدوحة مع الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب لا يعني تغيير مواقف بلاده إزاء القضية السورية، موضحا أن هذا اللقاء جاء انعكاسا لـ"سعينا المبدئي إلى التعامل مع جميع ممثلي الشعب السوري، دون أن نختار منهم من نعطيهم الأولوية. كما أكد لافروف نية موسكو التشاور مع دول أخرى تشارك في العملية التفاوضية وتتمتع بتأثير في أطراف سورية مختلفة.

وأوضح أن أنا أقصد قطر وتركيا ومصر والأردن وإيران، إن غياب التفاهم بين اللاعبين الخارجيين الذي يحظى كل منهم بنفوذ لدى هذا الطرف أو ذاك، فمن الصعب أن ننتظر أن تكون للعملية السياسية بداءة جدية وأن تكون هذه العملية ثابتة وناجحة. وبخصوص تصريحات واشنطن حول تقديمها تغطية جوية لفصائل معارضة سورية دربتها الولايات المتحدة، وأضاف لافروف إن هذه التصريحات ستكون لها نتائج عكسية لأنها ستعرقل محاربة المتطرفين في المنطقة.

ولفت لافروف إلى أن تجارب تدريب مسلحين ينتمون إلى "المعارضة المعتدلة السورية" على يد عسكريين أميركيين كثيرا ما كانت تنتهي بانتقال هؤلاء المسلحين إلى صفوف المتطرفين. وأضاف لافروف أنه طرح هذه المسألة أمام كيري لكنها مسألة لا تزال روسيا تختلف حولها مع الولايات المتحدة.

وأعاد لافروف إلى الأذهان أن مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي طرحها في لقائه مع ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، تهدف إلى تشكيل جبهة واسعة ضد التطرف تجمع جهود من يقاتل ضد التطرف على الأرض مع جهود الدول القادرة على دعمهم في ذلك.

وذكر لافروف أن روسيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية دعمت الجهود المبذولة من قبل مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا من أجل تسوية الأزمة السورية، وهي جهود ترمي إلى تهيئة ظروف مواتية لتحقيق بنود بيان جنيف من 30 يونيو عام 2012.

وأعرب لافروف في هذا السياق عن أمله في إمكانية إحراز تقدم في العملية السياسية المقبولة لدى جميع الأطراف السورية، وكذلك في مجال تشكيل "جبهة قوية لمواجهة الخطر المتطرف في الشرق الأوسط".

أهم نقاط البيان الخليجي- الأميركي
• رسم الخطوات القادمة بشأن الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، ومجالات التعاون بين الجانبين التي أعلن عنها في كامب ديفيد في 14 مايو 2015.
• استعراض خطة العمل المشترك الشاملة بين مجموعة دول (5+1) وإيران.
• الصراع في اليمن والحاجة للوصول إلى حل سياسي يستند إلى المبادرة الخليجية.
• استعرض جدول أعمال الاجتماع الخامس للتعاون الاستراتيجي في نيويورك أواخر سبتمبر 2015.
• مناقشة الإجراءات الوقائية، وحرية الوصول إلى أي منشأة نووية معلنة أو غير معلنة.
• التأكيد على أن اتفاقا شاملا وقابلا للتحقق يعالج الهواجس بشأن برنامج إيران النووي.
• منع إيران من تطوير أو الحصول على قدرات نووية عسكرية، وأن تفي بالتزاماتها بموجب (معاهدة منع الانتشار النووي) وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
• التأكيد على الاستقلال السياسي وسلامة أراضي دول مجلس التعاون من أي عدوان خارجي.
• رفض دعم إيران للتطرف وأنشطتها المزعزعة للاستقرار بالمنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول التعاون.
• الترحيب بعودة وزراء وممثلي الحكومة الشرعية في اليمن إلى عدن، والوقف الفوري للعنف من قبل الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح، واستئناف الحوار السياسي السلمي.
• الإدانة بشدة الهجمات العنيفة وزعزعة الاستقرار من قبل تنظيمي القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش.
• التضامن مع الشعب العراقي في تصديه لمنظمة داعش الإجرامية وتكثيف الدعم والتعاون مع الحكومة العراقية.
• الدعوة مجددا إلى عملية الانتقال السياسي للسلطة في سورية، مؤكدين على أن نظام الأسد فقد شرعيته بالكامل، والحاجة لوجود حكومة سورية جديدة تلبي تطلعات الشعب السوري.
• التأكيد على ضرورة حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس اتفاق سلام عادل ودائم وشامل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة متماسكة تعيش جنبا إلى جنب.
• مناشدة جميع الليبيين العمل نحو تحقيق حكومة موحدة قادرة على التصدي لتهديد المنظمات المتطرفة العابرة للحدود الوطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن والرياض دعمت تسوية الأزمة السورية لافروف يؤكد أن موسكو وواشنطن والرياض دعمت تسوية الأزمة السورية



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab