كشف مجلس محافظة الأنبار، اليوم الاربعاء، أنَّ عملية تحرير المحافظة على الأبواب، وأنَّ ساعة الصفر قريبة.
ودعا المجلس، جميع مجالس الأقضية والنواحي، إلى الاستعداد للمشاركة في عملية التحرير.
وأكّد مجلس المحافظة، أنَّ الشرطة المحلية وأبناء العشائر سيتولون عملية تولي الأرض المحررة.
وأضاف رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت، أنَّ "العملية العسكرية المرتقبة لتحرير الانبار من سيطرة عناصر تنظيم "داعش" المتطرَّف باتت على الأبواب وان ساعة الصفر قريبة.
ودعا كرحوت، جميع مجالس الأقضية والنواحي إلى الاستعداد والمشاركة في عمليات تحرير مناطقهم من تنظيم "داعش".
وأكد الرئيس، أنَّ المجلس سيدعم أبناء عشائرنا بالسلاح والعتاد والذخيرة والمعدات الأخرى للمشاركة أكبر عدد منهم في عمليات التحرير وتحقيق النصر على تنظيم داعش.
وأبرز، أنَّ جميع عشائر المحافظة ستشارك في عمليات تحرير الانبار من تنظيم داعش".
وكشف رئيس مجلس المحافظة، أنَّ "الشرطة المحلية وأبناء العشائر سيتولون عملية مسك الأرض خلال عمليات التحرير وتقدم القطاعات الأمنية الأخرى في عملياتها لتحرير جميع مدن ومناطق الانبار".
وأوضح ، أنَّ أبناء المحافظة وحدهم القادرون على تحرير الانبار من تنظيم "داعش" من خلال التعاون الكبير مع القطاعات الأمنية في ذلك.
ووجَّه كرحوت نداء الى الذي لا يستطيع حمل السلاح لمواجهة "داعش" وتحرير الانبار، بالدعاء للمقاتلين لهم بالنصر في المعركة.
وأشار إلى سعي المجلس في إعادة جميع الأسر النازحة والمهجرة اليها في أسرع وقت ممكن بعد تحريرها من داعش.
وبيّن، أنَّ تنظيم "داعش" يتنفس أنفاسه الأخيرة وموته في الانبار أصبح وشيك وقريب.
وأعلن كرحوت، عن بدء تسليح قوات الجيش بـ 10 ألاف مقاتل من أبناء العشائر بأسلحة خفيفة ومتوسطة، بالإضافة إلى الاعتدة والذخيرة والمعدات، من خلال فتح باب استقبال المتطوعين في الحشد الشعبي لمقاتلي العشائر في قاعدة الحبانية العسكرية 30كم شرق الرمادي.
وفي سياق متصل، واصلت القطاعات اللأمنية وبمساندة مقاتلي العشائر عمليات تحرير السجارية شرق الرمادي، لليوم الثاني على التوالي وسط تقدم كبير.
ويواصل هروب عناصر تنظيم "داعش" المتطرَّف من المنطقة من خلال نهر الفرات الجهة الشمالية للمنطقة.
أرسل تعليقك