دمشق - العرب اليوم
أعلن محافظ مدينة الحسكة محمد زعال بشكل رسمي أن مدينة الحسكة آمنة بكامل أحيائها وأنها خالية من أي تواجد لعناصر تنظيم "داعش" المتطرف، مؤكدًا التعاون بين القوات الحكومية ووحدات حماية الشعب الكردي و قوات العشائر العربية مستمر حتى القضاء على آخر معاقل التنظيم في ريف المدينة.
ودعا أهالي المدينة للعودة إلى أحيائهم، ووعد بإصلاح البنية التحتية خلال أيام، وأشار المحافظ إلى أن التنظيم يتواجد حاليًا في مناطق الشدادي و الهول و قرية الميلوية، وأن العمليات جارية لتحرير تلك المناطق، وجاء تصريح المحافظ خلال حديثه مع وسائل إعلام حكومية.
وتناقلت مواقع إعلامية تابعة لتنظيم "داعش" تهديد أطلقه أحد القياديين التونسيين، توعد القيادي بهجوم من نوع جديد على مدينة الحسكة في وقت قريب وباستخدام أسلحة جديدة، وتوعد وحدات حماية الشعب الكردية و قوات العشائر العربية بعقاب شديد .
وأعلن مصدر عسكري في ريف إدلب، الأحد، سيطرة القوات الحكومية بشكل كامل على "تل أعور" الاستراتيجي بعد انسحاب عناصر "جيش الفتح" منه تحت ضربات سلاح الجو و المدفعية، وأكد المصدر سقوط العشرات من القتلى و الجرحى في صفوفهم.
ويبعد تل أعور عن مدينة جسر الشغور 11 كم فقط، وكانت الحكومة سيطرت على قرية "مرج الزهور" ومحطة "زيزون" و سد "زيزون" و قرية الزيارة في الريف الواصل بين محافظتي حماه و إدلب.
وتبادلت القوات الحكومية و فصائل "جيش الفتح" الاتهامات حول المسؤولية عن تدمير محطة زيزون الحرارية، وأكدت القوات الحكومية أن الفصائل المسلحة فخخت المحطة قبل الإنسحاب منها، بينما صرح قيادي في "جيش الفتح" أن الطائرات الحربية شنت أكثر من 60 غارة على المحطة و محيطها في إطار سياسة الارض المحروقة التي تتبعها القوات الحكومية في معاركها الأخيرة في ريف إدلب.
وأفاد ناشطون أن القوات الحكومية بدلت كامل القوات في المنطقة قبل بدء الهجوم بقوات خاصة مدربة ومزودة بمدرعات حديثة في ريف إدلب.
أرسل تعليقك