عدد من النازحين السورية
بيروت ـ جورج شاهين
قال تقرير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وزع الاثنين، إنه تم إضافة وتسجيل أكثر من 10000 شخص من النازحين السوريين إلى قائمة المساعدات الدولية ليرتفع عدد من النازحين الأسبوع الماضي 463000 شخص منهم 102000 شخص في إنتظار التسجيل.
ويتوزع النازحون المسجلون وعددهم
يصل حاليا 360000 على مختلفة من لبنان ، 144000 شمال لبنان ،والبقاع 128000، وبيروت وجبل لبنان 53000، وجنوب لبنان 34000 شخص.
وأشار التقرير الذي حمل عنوان "الحماية" إلى أن المفوضية وكلا من مجلس اللاجئين الدانمركي ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان عملوا على تزويد أكثر من 2700 نازح، كانوا قد وصلوا حديثا، بالمساعدات الأساسية، فضلا عن إحالة الأفراد الذين هم بحاجة إلى المتابعة إلى الشركاء الملائمين.
ويعمل مجلس اللاجئين النرويجي، كجزء من مشروعه الخاص بالتوعية القانونية الرامي إلى "تسجيل الولادات لدى النازحين السوريين" على تعزيز الدعم القانوني لضمان تسجيل الولادات لدى النازحين السوريين في لبنان.
وقد عمد المجلس أيضا خلال هذا الأسبوع إلى توسيع نطاق مشروعه المتعلق بالمعلومات وتقديم المشورة والمساعدة القانونية بما يشمل منطقة جنوب لبنان.
ويتضمن هذا المشروع توفير المعلومات في الوقت الملائم للنازحين بشأن مسائل قانونية مختلفة، إضافة إلى توفير المساعدة القانونية.
وفي الجنوب ، واصلت منظمة "شيلد" أنشطتها، مستهدفة أكثر من 70 امرأة خلال هذا الأسبوع، يتوزعن على خمسة مراكز للخدمات الإنمائية في صور والنبطية وبنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا.
وتهدف هذه الأنشطة إلى توعية النساء على القضايا المتعلقة بالعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس.
اما بالنسبة الى توزيع المساعدات فقد لفت التقرير الى أن منظمة اليونيسيف قامت بالإشتراك مع المفوضية ومجلس اللاجئين الدانمركي ومركز الأجانب في جمعية كاريتاس - لبنان ومؤسسة مخزومي ومنظمة "شيلد" ومنظمة الرؤية العالمية بمساعدة نحو 50000 نازح خلال هذا الأسبوع عبر توزيع قسائم للملابس وبطانيات ولحف ومجموعات أوان للطبخ وفرش ومجموعات ترفيهية للأطفال وغيرها من المواد الأسرية، كما تم توزيع أكثر من 9300 قسيمة غذائية من خلال برنامج الأغذية العالمي ومجلس اللاجئين الدانمركي، وقد إستفاد منها أكثر من 10000 شخص.
وفي مجال التعليم، إتصلت وزارة التربية والتعليم العالي خلال هذا الأسبوع بسائر المدارس التي تم تسجيل أطفال سوريين فيها، وذلك لدعم مشاركتهم في إمتحانات نهاية العام.
وقد أطلعت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية المفوضية على قائمة بأسماء الأطفال المسجلين لكي تقوم هذه الأخيرة بتسهيل عملية التسجيل لأولئك غير المسجلين حتى الآن ودفع رسوم الامتحانات لهم عند الحاجة ، كما تستمر المفوضية واليونيسيف وغيرها من المنظمات الشريكة، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي، في سعيها لإيجاد حل للأطفال الذين لا يمتلكون وثائق مدرسية سورية، الأمر الذي يجعلهم غير مخولين لخوض إمتحانات نهاية العام.
وقد تلقى الأطفال المسجلون وغير المسجلين الدعم من خلال توفير المواد التعليمية وصفوف التقوية وبرامج الدعم التعليمي والأنشطة الترفيهية. ففي مراكز مؤسسة عامل في جنوب لبنان وبيروت والبقاع، حضر أكثر من 980 طفلا سوريا صفوف التقوية خلال هذا الأسبوع.
وقبل ظهر اليوم زارت مسؤولة مفوضية الاتحاد الاوروبي في الشرق الاوسط الكساندرا غريفا ترافقها المديرة العامة للاونروا في لبنان اناد سمور مخيم الجليل في بعلبك، في إطار جولاتها على المخيمات الفلسطينية في البقاع، للاطلاع على أوضاع النازحين الفلسطينيين لاسيما المهجرين من سوريا واوضاعهم المأسوية في داخل المخيم .
وفي نهاية الجولة أكدت غريفا "دور الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدات وهو يقوم بجهود حثيثة من أجل المساعدة وهو أكبر جهة مانحة لمساعدة ضحايا الازمة الانسانية ، وقمنا بتقديم 85 مليون دولار للمؤسسات التي تعنى بشؤون النازحين عبر الاونروا ،وقد قَدْمْت من أجل التنفيذ وأنا موجودة هنا لأرى بأم العين معاناة النازحين من سورية ولكي ندعم الأونروا كي تساعدهم لانهم ضحايا نزوح مرتين".
وأشارت إلى أن الأتحاد الاوروبي قدم مساعدات بقيمة بليون دولار للنازحين .
وتسلمت غريفا مذكرة بإسم اللجان الشعبية من امين سر اللجان في مخيم الجليل في البقاع خالد عثمان تَشرح معاناة وظروف النازحين الفلسطينيين وتطالب الإتحاد الأوروبي بتحمل مسؤولياته في الإيواء والطبابة والتعليم.
وتزامنا مع ذلك أعلنت مؤسسة الرحمة العالمية الكويتية عبر مكتبها في لبنان في بيان اليوم، عن توزيع مساعدات مالية على الاسر السورية النازحة إلى لبنان، وذلك في اطار الحملة الإغاثية التي تنفذها الرحمة في لبنان بعنوان "انصر أخاك".
وجال وفد من الرحمة الكويتية على عدد من المناطق اللبنانية قاصدا أماكن تواجد النازحين، حيث إطلع على ظروفهم المعيشية وسلمهم الإعانات المالية التي تبرع فيها أهل الخير في دولة الكويت، وذلك تلبية لحاجاتهم وتخفيفا من معاناتهم وإنطلاقا من مبدأ الاخوة والتكافل بين العرب في كافة الاقطاب.
ونقل رئيس الوفد الكويتي يوسف السند للنازحين السوريين تحيات ومحبة ودعاء الشعب الكويتي لإخوانه السوريين، مشددا على "وقوف الشعب الكويتي إلى جانب إخوته المنكوبين على الدوام"، مؤكدا أن "المساعدات الكويتية لن تنقطع"، واعدا النازحين السوريين ب "مزيد من الدعم".
أرسل تعليقك